الصّعوبات الماليّة ونقص التجهيزات.. أبرز طروحات مؤتمر نادي الجيش
تحت شعار: “الرياضة.. فعل وإنجاز لتبقى راية الوطن مرفوعة”، عقد نادي الجيش مؤتمره السنوي اليوم في قاعة الاجتماعات بمقر النادي، حيث قدم رئيس النادي العميد محسن عباس لمحة عما حققته الألعاب في النادي خلال موسم ٢٠٢٠-٢٠٢١ ، والتي كانت حافلة بالكثير من الإنجازات في كافة الألعاب وكرّست تفوق نادي الجيش في الكثير من الألعاب الفردية والجماعية على المستويين المحلي والعربي والعالمي، فنجح النادي في تحقيق عدد كبير من الميداليات المتنوعة.
وكشف عباس أن المدارس الصيفية لم تكن العام الحالي على المستوى المأمول، باستثناء التهافت على لعبتي كرة القدم والسلة، كما أشار إلى أن الوضع الاقتصادي أثّر على النادي وهذا يتطلب ضغط النفقات بكافة الألعاب.
وأشار عباس إلى أن دخول بعض الأشخاص غير الجديرين في اتحادات الألعاب، من حيث التفرد بالقرارات، أثّر على ألعاب النادي، خاصة الألعاب المحترفة، كاشفاً أن المقترحات تضمنت زيادة المكافآت الشهرية لكافة الألعاب، وبناء صالة للملاكمة، وأن تدفع أجور التحكيم بالقدم والسلة من اتحادي اللعبة لكي لا تشكل عبئاً على الأندية.
من جهته اللواء حاتم أبو صالح، مدير إدارة الإعداد البدني والرياضة في الجيش والقوات المسلحة، أشار إلى أن رياضة الجيش ساهمت وبشكل قوي برفد المنتخبات الوطنية بكافة الألعاب ضمن الإمكانيات المتاحة، فلاعبو النادي هم من أعمدة المنتخبات الوطنية، كما أن النادي عمد خلال السنة الماضية إلى التخطيط العلمي بإعداد اللاعبين من القواعد، كما تحدث عن الوضع المالي الذي يعيشه النادي وعدم توفر استثمارات تابعة للنادي.
وتركزت أغلب المداخلات على زيادة الدعم الذي تقدمه الإدارة إلى الرياضيين، وخاصة في الفئات العمرية الصغيرة، وكذلك منشأة النادي التي تستوعب العديد من فرق النادي ورياضييه بالعديد من الألعاب، وأن يتم التوسط لاتحاد المصارعة لإقامة بطولة للرجال، وأن يتم زيادة الموارد المالية لكي يتم زيادة التجهيزات لفرق النادي، كما تحدث الحضور عن موضوع روابط المشجعين (الالتراس) وتبنيها من قبل بعض البرامج التلفزيونية، وضرورة إلغاء بعض الألعاب غير الفاعلة، وأن يتم تحويل المبالغ المخصصة لها لبقية الألعاب.
وفي نهاية المؤتمر أجاب محمد الحموي، عضو اللجنة التنفيذية في دمشق، عن المداخلات التي تتعلق برياضة العاصمة، واعتبر أن نادي الجيش يعتبر واجهة الرياضة الدمشقية والرياضة السورية عامة.
عماد درويش