“علي فخور” يجسّد الألم والخوف في “أوكسانا”
لم يزل الفنان علي فخور ابن مدينة السلمية يجسد بأعماله النحتية الرخامية مواضيع اجتماعية ذات مغزى حياتي من الواقع المعاش.
وعمله النحتي الجديد “أوكسانا” الذي صنعته يداه من الرخام التركي بارتفاع 45 سم يؤكد ذلك..
يشير فخور إلى أن هذا العمل أخذ منه وقتاً كافياً لصنعه من الرخام التركي النقي القاسي جداَ، ويركز فيه على أن الحياة هي مزيج من لحظات الألم والخوف، ويؤكد أن الألم أو الجوع لحظة من لحظات الندم التي سالت الدموع لأجلها، والألم شخصي حتى إن الإنسان عالق بأشواك ذلك الألم ولا يستطيع الخروج منها، هو يعاني بصمت ومازالت جراحه مفتوحة وغير ملتئمة، وشعوره بالألم والجوع والبرد والخوف لا يستطيع أحد غيره أن يشعر به.
نزار جمول