وزير الزراعة يستمع لمطالب فلاحي ريف دمشق.. ووعود بالمعالجة السريعة

استمع المهندس حسان قطنا وزير الزراعة خلال جولته الميدانية اليوم إلى منطقة القلمون والتل والقطيفة والرحيبة والقرى المحيطة بها بمحافظة ريف دمشق، إلى مطالب الفلاحين والمربين والصعوبات التي يواجهونها وقد تركزت على تأمين المحروقات والكهرباء وزيادة المقننات العلفية وتوفير الأدوية البيطرية بأسعار مقبولة، بالإضافة إلى منح القروض الميسرة، وتسهيل المعاملات الزراعية، وإعادة تحديد وتحرير المنطقة العقارية بالرحيبة وتنزيل مخطط الحدود الإدارية لها، والسماح لمربي الثروة الحيوانية والفلاحين بزراعة أراضيهم البعلية بالشعير والقمح لتخفيف تكاليف شراء الأعلاف.
واستعرض وزير الزراعة الإجراءات الحكومية التي تم اتخاذها لدعم مربي الثروة الحيوانية، حيث تم تأمين 60% من احتياجات القطاع الزراعي من المحروقات، و50 % حالياً من احتياجات السماد للمحاصيل الاستراتيجية، كما سيتم منح مزارعي الأشجار المثمرة 50% من احتياجاتهم من الأسمدة الفوسفاتية اعتباراً من بداية الشهر القادم وكلها مدعومة بنسبة أقل 15 % عن سعرها في السوق، وتحدث قطنا عن التحضيرات للموسم الزراعي القادم وما تم اتخاذه لتنفيذ الخطة، لافتاً إلى أن المقننات العلفية مازالت مدعومة بنسبة تصل إلى 25 % عن سعر السوق، وأن الوزارة سترفع كمية المقنن العلفي لمربي الدواجن 100 غ من النخالة للطير وذلك زيادة على المقنن الحالي، كما نوّه قطنا إلى الجهوزية التامة للكوادر البيطرية في الوزارة للتدخل عند حدوث أي إصابة أو جائحة في قطعان الثروة الحيوانية.
بدوره أشار معتز أبو النصر جمران محافظ ريف دمشق إلى أهمية هذه الزيارات والاستماع للمطالب والتحديات بشكل مباشر، مؤكداً أن ما تم طرحه سيتم معالجته بأسرع وقت ممكن.
من جهته أكد عرفان زيادة، مدير زراعة ريف دمشق، أن محافظة ريف دمشق تنتج 75% من البيض على مستوى القطر وتسد حاجة السوق المحلية، وأن عدد رؤوس الأبقار في معضمية القلمون عشرة آلاف رأس بقر من أصل 164 ألف رأس بقر على مستوى المنطقة، وهذه المناطق تغطي حاجة السوق المحلية، كما تغطي منطقة الرحيبة معظم حاجة دمشق من خاروف العواس، مشيراً إلى حل الكثير من المشكلات في هذه المناطق، والجهود مستمرة لمعالجة كل مايطرح.
رئيس غرفة زراعة دمشق، بشار الملك، لفت إلى إعداد دراسة لشراء 300 رأس بقر وخطة لاستيراد بعض بذور الزراعة، كما أكد هادي إبراهيم مدير معمل الرافدين في مدينة عدرا الصناعية أن المعمل يعمل بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 160ألف طن، حيث يتم توريد منتجاته إلى الأسواق الداخلية والمؤسسات الحكومية.

البعث ميديا- ميس بركات