رياضة

الزومبا.. رياضة على الأنغام وفائدة صحية وجمالية بلا حدود

مع اقتحامها لرياضتنا بسلاسة، وانتشارها الواسع بما خلقته من أجواء الألفة والفرح، ومع الروح المضافة التي زودت بها عالم الرياضة الجميل، تحوّلت “الزومبا”، التي بدأت كرقصة لتصبح رياضة لاحقاً، لمعشوقة جيل الشباب من الجنسين بطاقتها غير المحدودة وأجوائها الباعثة على الفرح.

“زويا جمعة”، المدربة المعتمدة من شركة زومبا العالمية “zin zumba”، والحاصلة على شهادات رياضية مختلفة، أوضحت لـ “البعث ميديا”، أن الزومبا هي برنامج رياضي يعتمد على الأغاني اللاتينية ويشمل جميع أنواع الرقص العالمي (سالسا، ميرنغي، كومبيا وغيرها)، كما وصفتها بأنها برنامج سعادة وتفريغ طاقة.

وأكدت المدربة الشابة أن اللعبة دخلت إلى رياضتنا عن طريق الاتحاد الرياضي العام بعد إقامة دورات للرقص الرياضي درجة أولى وثانية وثالثة، معتبرة أن هذه الرياضة غير مكلفة لأنها لا تعتمد على تجهيزات معينة لذلك انتشرت بشكل واسع كونها لا تخلق للأندية والممارسين عبئاً مادياً.

الكوتش “زويا” كغيرها من المدربين بهذه الرياضة بالتحديد في سورية، استطاعت الحصول على شهادات عالمية عن طريق الاشتراك في المنصة العالمية، حيث تقوم الشركة المختصة بتزويد المشتركين بالأغاني والفيديوهات بشكل شهري تقريباً لمواكبة هذه اللعبة الشعبية التي أصبحت أكثر انتشاراً في العالم، على الرغم من بعد الصعوبات التي يتعرض لها المدربون السوريون نتيجة العقوبات المفروضة على سورية.

من جهته، المدرب عبد الرزاق البوشي، أشار إلى أن ممارسة هذه الرياضة الفنية لم تعد مقتصرة على الإناث فقط، كما هو الحال عندما بدأت، بل بات الشباب يدخلونها كممارسين طالبين الحصول على المرونة والرشاقة والتناسق العضلي، إضافة للمتعة الموسيقية.

وأوضح البوشي، أن الزومبا يمكن أن تصنف حالياً كإحدى الرياضات الشعبية التي تفوقت على ألعاب لها تاريخ عريق وبطولات منتظمة، مبيناً أن جمالية الزومبا تكمن في أنها تناسب كل الأعمار وكل الأذواق، ويمكن ممارستها في أي مكان، كما أن فوائدها الصحية والجمالية كثيرة شريطة ممارستها باعتدال ودون مبالغة.

وعن مستقبل هذه الرياضة، أكد البوشي أنها قادمة لتصبح منافسة لكرة القدم وبناء الأجسام على صعيد الجماهيرية والشعبية.

البعث ميديا- ريم حسن