إحياء الذكرى 82 لسلخ لواء اسكندرون عن الوطن الأم
تحت شعار ” اللواء عربي سوري.. من الأزل وإلى الأبد”، أحيت الجمعية الخيرية لأبناء لواء اسكندون الذكرى 82 الأليمة على سلخ لواء اسكندرون عن الوطن الأم سورية، على مدرج الطب الكبير في جامعة حلب.
وبين الدكتور إبراهيم الحديد، أمين فرع جامعة حلب للحزب، أن قضية لواء اسكندون جزء لايتجزأ من الذاكرة الوطنية التي تأبى النسيان، وتؤمن بحتمية العودة للوطن، وواهم من يعتقد أن القضية ستموت أو تنساها الأجيال، وفي هذه الذكرى نؤكد على أن سلخ اللواء جريمة لن تسقط بالتقادم، وعلى الدوام، أكد حزب البعث على ضرورة الارتقاء بالاستقلال وصون الهوية والثقافة العربية، وأكد الدستور على أن سورية غير قابلة للتجزئة، ولأن وطننا كرس نفسه لأمته وكان لابد له من مواجهة الكثير من التحديات، فنحن الآن أكثر تمسكاً بثوابتنا وكرامتنا وصمودنا والدفاع عن حقوقنا وفي مقدمتها استعادة كل الأراضي السورية المحتلة، طالما تدعمنا قيادة حكيمة، وبسالة جيش حقق انتصارات على أرض الواقع.
من جانبه اعتبر شاهين حجي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن سلخ لواء اسكندرون السوري إنما هو اقتطاع جزء غال من وطننا، ولايمكن استعادته إلا بالمقــاومة قيادة وشعباً، وستبقى إرادتنا هي المعيار الذي يوجهنا إلى النصر الكبير وعودة ماسلب منا إلى حضن الوطن بدءاً من اللواء وانتهاءً بالجولان، مشيراً إلى أن أبناء اللواء الذين أبعدوا عنوة عن وطنهم لن ينسوا لواءهم السليب وسيناضلون لإعادته، فالجذور باقية في الوطن وسيبقى اللواء سوري من الأزل وإلى الأبد.
وعلى هامش إحياء الذكرى الأليمة تم عرض فيلم توثيقي عن اللواء وأهله، كما أقيم معرض توثيقي تضمن أكثر من 250 لوحة فنية من مختلف الاختصاصات والسنوات لطلاب كلية الفنون الجميلة بحلب.
كما نظّم المشاركون في المناسبة وقفة احتجاجية في ساحة الجامعة دعماً لقضية عودة اللواء وطرد المحتل التركي من كل الأراضي السورية.
وأكد عدد من أبناء اللواء السليب خلال وقفتهم الاحتجاجية أن عودة اللواء إلى حضن الوطن بات قريباً وستفشل كل المؤامرات والمخططات التركية في إبقائه تحت سيطرتها، وأنه سيبقى ماثلاً في الوجدان وجزءا لايتجزأ من كياننا الشخصي والاجتماعي والتاريخي، كما الجولان الحبيب الذي سيبقى أرضاً سورية رغم كل المحاولات لتهويده.
حلب – معن الغادري