” سورية.. مضامين التصدي الكبير” في ملتقى البعث للحوار
أقام فرع جامعة تشرين للحزب – مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الحزبي الفرعي، الجلسة السادسة لملتقى البعث للحوار في فرع جامعة تشرين في قاعة المكتبة المركزية في الجامعة تحت عنوان “سورية مضامين التصدي الكبير”..
وتحدث ضيف الملتقى الرفيق الدكتور خلدون عدرة أمين سر مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الحزبي المركزي مبيّناً أن العالم قبل الحرب على سورية ليس كما بعد الحرب عليها، فهناك مؤشرات تدعو للحديث الآن عن نظام دولي جديد، وأننا نشهد شيئاً جديداً في العلاقات الدولية تتضح تقاطعاتها على الأرض السورية.
وبإجابته عن سؤال لماذا سورية؟ فقد أوضح د. عدرة أن لذلك أسباباً كثيرة منها لأن قوى الشر والإمبريالية تعادي السلام وتعتبره ألدّ أعدائها، ولأن السلام منذ القدم مرادف لسورية كما لأنها مركز السلام المعتدل.
وأضاف : أرادوا أن يصنعوا من سورية مناطق طائفية لتسهل عليهم الصراعات الأهلية والمذهبية وأرادوا أيضاً أن يوقفوا ثقافة مواجهة الهيمنة الأمريكية.
وتحدث د. عدرة عن العثمانية الجديدة وخصائص الحرب على سورية، وعن خصائص التصدي السوري والتي عرضها بمجموعة من الأفكار، وختم حديثه بالتأكيد على مضي سورية في مسير انتصاراتها، وتكريس إرادة الصمود، انطلاقاً من أن أبناء سورية وجيشها الباسل في ظل القيادة الحكيمة والشجاعة لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد قدموا المثل المشرّف في حبّ الوطن والدفاع عنه تجسيداً لأنصع المواقف الوطنية التي يعبّر عنها الشعب السوري الصامد وثقافته وكرامته التي لا يعلى عليها.
وفي نهاية الملتقى افتُتح المجال أمام الحضور للنقاش والمداخلات التي دارت محاورها حول مواضيع مختلفة كان منها كيفية حماية وصون السلام الذي تتمتع به سورية وتضافر الجهود للمضي في مسيرة الانتصار والإعمار.
أدارت الملتقى الرفيقة الدكتورة معينة بدران رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي، بحضور الرفيقة الدكتورة ميرنا دلالة أمين الفرع، ورئيس جامعة تشرين الدكتور بسام حسن، ونواب رئيس الجامعة، وأعضاء قيادة الفرع، وفعاليات حزبية وإدارية ونقابية.
اللاذقية- آلاء حبيب