أمسية شعرية في خان السلطان بالسلمية
نظمت مؤسسة سلمية الثقافية فعاليّة ثقافية مساء الجمعة تضمنت أُمسيّة شعريّة وفقرة موسيقيّة، شارك فيها الشعراء حسن الراعي، وإباء الخطيب، وعدد من محبي الشعر ومن لديهم شغف الثقافة.
بدأ الدكتور والشاعر باسل الشيخ ياسين بكلمة ترحيبية بالمشاركين والحضور قدمها عن المؤسسة، وتحدث خلالها عن أهمية المشاركات الثقافية وتفعيل دور المعرفة والثقافة في المدينة، وتطرق إلى المكانة العظيمة للشعر والشعراء ووصفهم بحرّاس الكلمة.
ثمّ كانت الانطلاقة مع الشاعر القادم من دمشق الياسمين حسن الراعي الذي أحيا الأُمسية بقصائده المتنوعة في جوٍّ من التفاعل للحضور، فكان من بينها النصوص الغزلية كنص آياتها، ومنها الاجتماعية، غفوة ونصي، لست اوديسيوس، وكعب آخيل، تحدث خلالها عن الأزمة في سورية، ونص فلسفي بعنوان اللحظة وتلتهُ قراءات الشاعرة إباء الخطيب، وكانت خمس قصائد استهلتها بقصيدة مؤثرة عن الأبْ،تركت وقعها في نفوس الحضور، وعدة قصائد بعنوان حارسة الغياب، بأيّ توقٍ أهمسك؟!، صراخ الجمرة الأخيرة، ونصٌ غزليّ بعنوان مرور.
ما أضفى على الأمسية رونقاً بديعاً عازف البُزق عمار بعريني المليء بالإبداع ومع تراقص الأوتار قدّم لحناً جميلاً، حيث تتالت المقطوعات والمعزوفات وكشفت في تكويناتها عن الفرادة للعازف.
وفي نهاية الأُمسية قدّم القائمون على مؤسسة سلمية الثقافية هدايا تذكارية تكريماً للشعراء المشاركين، وكانت عبارة عن درع خشبي ولوحة فنية من تصميم الفنانة التشكيلية شهناز يازجي.
حماة _ يارا ونوس