سيلفا تبدع بصناعة الألعاب والدمى
التميز والإتقان عنوان عريض يلفتك عند النظر لإحدى الألعاب التي ستراها في مشروع Silva,s Doll، فكثير ما نرى المشاريع الصغيرة في واقعنا اليومي، لكن نادراً ما يلفتك مشروع متميز، وخصوصاً اذا كان موجهاً للطفل كصناعة الألعاب.
سيلفا معروف صاحبة مشروع صناعة الألعاب والدمى الذي بدأت فيه منذ سنتين وكان سبباً لإدخال الفرح لقلب الطفل والأهل، تقول لنا: بداياتي كانت عندما خضعت لدورة تدريبية بدائرة العلاقات المسكونية مدتها تقريباً 150 ساعة، من بعدها بدأت فعلياً بصناعة الدمى وبدنية اسميتها زيتونة، من بعدها نظمت صفحة على “الفيسبوك” لتسويق الألعاب والدمى التي أصنعها، إلا أن أول مشاركة لي كانت بمعرض المزة في دمشق، ومن بعدها تمت دعوتي من قبل السيدة منال صعب للمشاركة ببازار الخريف بمعرض الغصن العتيق، ومن بعدها بمعرض الربيع، كما شاركت بعدة معارض داخل محافظة السويداء آخرها معرض “صبايا غير”، ومن بعدها شاركت مع مجموعة من النساء المميزات بفتح مركز الغصن العتيق لعرض منتجاتنا.
يعتبر هذا المشروع من المشاريع التي أثبتت تميزها من خلال شراء الناس للمنتجات، وذلك لما تحمله هذه الدمى من إتقان وتميز من خلال الألوان والقماش المستعمل والأشكال المتنوعة القريبة لقلب كل طفل يراها.
وحول هذا المشروع عبرت كندا بركة، وهي مدربة في مجال الصناعات اليدوية، أن سيلفا تمتلك من الشغف ما يكفِ لتنجز دميتها بإتقان متناه، وتمتلك من المهارة والثقة بالنفس مايكفي لتجربة الأفكار الجديدة والغريبة، فهي تمتلك أنامل مدهشة وعيناً خبيرة ويداً ماهرة وقلباً مفعماً بالحب، فهي تعطي العمل حقه وتهتم بالتفاصيل الصغيرة.
تثبت سيلفا اليوم أن المرأة قادرة أن تعطي نفسها فرصة لإثبات وجودها من خلال استثمار ما تمتلكه في المكان الصحيح والعمل المناسب، خصوصاً إذا بدأت بشيء مميز كصناعة الدمى ورسمت الفرح على وجه الطفل.
السويداء _ريم الفارس