هيئة المكتب الاقتصادي: خطط عمل طموحة للمرحلة القادمة ودعم التوجه نحو الطاقات البديلة
دمشق – بسام عمار
ناقشت هيئة المكتب الاقتصادي المركزي خلالها اجتماعها اليوم في مبنى القيادة بحضور الرفاق الوزراء الواقع الاقتصادي والخدمي والصعوبات التي تواجه العمل والسبيل الكفيلة بحلها وخطط عمل المستقبلية للوزارات وما نفذ من خطة المكتب وعمل المكاتب الاقتصادية في الفروع .
الرفيق المهندس عمار السباعي عضو القيادة المركزية رئيس المكتب الاقتصادي ذكر أن خطة المكتب للعام القادم طموحة ومستمدة من الواقع الاقتصادي الذي بدأ يستعيد عافيته حيث نشهد اليوم حركة اقتصادية نشطة لجهة المشاريع التي تقام بمختلف المجالات بالتوازي مع صدور تشريعات اقتصادية مهمة ومحفزة للاستثمار.
وأضاف: يجب علينا وضع خطط عمل طموحة للمرحلة القادمة قابلة للتطبيق وتتناسب مع حاجات العملية التنموية ودعم التوجه نحو الطاقات البديلة وتشجيع الاستثمار فيها والاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة كونه داعم حقيقي للاقتصاد الوطني والترويج الجيد للفرص الاستثمارية المتواجدة في مختلف المجالات لاسيما بعد صدور قانون الاستثمار الجديد وما يتضمنه من مزايا وإقامة الملتقيات الاقتصادية التي تعرف بالفرص الاستثمارية في كل محافظة وتعزيز التشاركية بين جميع الجهات المعنية بالتنمية الاقتصادية وإصدار التشريعات الجديدة وتحديث القائم منها وتوحيد التشريعات الضريبية ومعالجة الخلل فيها والتشدد في موضوع التحصيل الضريبي وأن يكون لغرف الصناعة والتجارة دور مهم في ذلك ومعالجة حالات الفساد المالي والإداري علما أن المكتب عالج الكثير من حالات الفساد بالتعاون مع الجهات المعنية كذلك تنفيذ الخطط الاستثمارية للاستفادة من المبالغ المرصودة ورفع نسب الانجاز وخفض نسب الهدر والاهتمام بالجودة والمواصفة منوها إلى الدور الكبير الذي يلعبه القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني وضرورة تأمين الدعم له وهناك متابعة له.
وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب ذكر أن الوزارة تعمل على تأهيل مراكز الهاتف في المناطق المحررة والعام القادم سيتم افتتاح مركز دوما منوها إلى أن جميع وحدات النفاذ الضوئي سيكون لها طاقات بديلة وقريبا سيتم تشغيل المشغل الثالث كما سيتم تركيب مئة ألف بوابة خلال الفترة القادمة والعام القادم هناك خطة طموحة في هذا المجال.
من جهته بين وزير السياحة المهندس رامي مارتيني أن مناخ الاستثمار السياحي في سورية واعد وهناك خطط خاصة بذلك والقطاع السياحي يطبق ضريبة الدخل بشكل منخفض والضرائب في سورية سياحيا من أخفض الضرائب في العالم.
وبين وزير النقل المهندس زهير هزيم انه تم تخطيط مسافة ثلاثين كليو متر من طريق دمشق السويداء وجهزت بالعواكس مبينا أنه تمت أتمتة العمل والخدمات في مديريات النقل.
وذكر وزير المالية الدكتور كنان ياغي إن إعادة افتتاح فرع المصرف التجاري بدرعا على سلم الأولويات ورصد له 240 مليون ليرة لإعادة تأهيله وتم رصد 1،1 مليار ليرة للمشاريع التوسعية في جامعة تشرين و3،3 مليار ليرة لمشفى تشرين فيها، وسيتم إطلاق قروض الصناعيين ومشروع الدفع الالكتروني.
وأكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور سامر خليل انه سيتم وضع استراتيجية وطنية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والتوسع بمشروع الحاضنات الاقتصادية والحرفية منوها إلى أن تأمين الدواء يتم من خلال وزارة الصحة ومؤسسة التجارة الخارجية والتجهيزات الطبية لمشافي الوزارات تؤمن فورا.
وأشار وزير النفط بسام طعمة إلى أن هناك لجانا مركزية في المحافظات لتحديد حاجة المؤسسات العامة من مادة الغاز لإصدار بطاقات ذكية لها وهناك صعوبة كبيرة لتأمين المشتقات النفطية حيث يتم إنتاج 300 طن من الغاز والحاجة الفعلية 1200 طن، وهناك إعلان لاستيراد مئة ألف اسطوانة غاز صناعية.
وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل نوه إلى التشدد في موضوع الاستجرار غير المشروع حيث تم لنهاية الشهر العاشر تنظيم 26500 ضبط قيمتها 2،2 مليار ليرة مبينا أن كمية الكهرباء المنتجة هي 2300 ميكا واط وتوزع على المحافظات.
وشدد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم على أن الوزارة ستطبق القانون لجهة أن من يعمل يجب ان يكون لديه سجل تجاري وهناك تشدد في موضوع الرقابة وتنسيق مع وزارة النفط والقرارات الخاصة بزيادة أسعار المشتقات النفطية يتخذ حكوميا وهو لمصلحة الاقتصاد الوطني.
وبين وزير الصناعة زياد صبحي صباغ أن الطاقة الإنتاجية الحالية من الأسمنت لا تكفي حاجة القطر، وجميع الكميات المنتجة تتم عبر مؤسسة عمران.
وتحدث حاكم مصرف سورية المركزي عن الإجراءات التي يتم العمل عليها لتحقيق الاستقرار بالصرف كما تحدث رئيس جهاز الرقابة المالية عن العمل الرقابي المالي.