الحوار العائلي وأهميته بالنسبة للأطفال
يعد الحوار الأسري اللبنة الأساسية في البناء العائلي، وعليه يترتب بناء طفل قوي وسليم نفسياً واجتماعياً وتربوياً، يجيد الاستماع والنقاش، ويكون معتاداً على طرح أفكاره بهدوء تحت مظلة عائلته أولاً ثم مجتمعه، ما يسهم ببناء عائلة متماسكة وقوية قادرة على المساهمة في بناء المجتمع..
وتكمن أهمية الحوار الأسري في الآثار الآتية:
ــ تعلم آداب الحديث وعدم رفع الصوت أثناء الحوار.
ـ الحرية في طرح الآراء واحترام آراء الآخرين.
ـ دعم وبناء النمو النفسي للطفل، والتخفيف من مشاعره المكبوتة ومساعدته في حل الصراع النفسي الداخلي بكل ما يراه في المجتمع الخارجي، وذلك من خلال تفريغ الطاقة والمشاعر السلبية من خلال الحوار والكلام مع الوالدين وتوجيهه توجيها صحيحاً لإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يمر بها.
ـ بناء وخلق جو أسري سليم، ويساعد في بناء شخصيات سلمية وقوية وإيجابية لدى الأطفال، وأيضا يعطي للطفل ثقة بالنفس وعدم الخجل.
ـ دعم العلاقات الأسرية بين الآباء والأبناء، وبين الأب والأم ذات أنفسهم، ما يزيد من الاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة، وزيادة المودة والمحبة والتعاون فيما بينهم.
-تعزيز ثقة الأبناء بأنفسهم، وتشجيعهم على اتخاذ قراراتهم الخاصة بهم وتحمل نتيجة ذلك..
ـ الحوار الأسري السليم يساعد في استقرار العلاقات الزوجية، وبالتالي عدم وجود أية مشاكل بين الزوجين قد تؤدي إلى الطلاق والانفصال، فالحوار يساعد في التخلص من الأفكار السلبية والتي تعتبر المنشأ الأساسي لكل مشاكل الطلاق.
المصدر || وكالات