أهالي السومرية يسألون: ما مبرر وجود هذا الجسر بعد تعطله!
أول ما يلفت نظر القادم إلى دمشق عن طريق معضمية الشام ذاك الجسر الضخم الأنيق التصميم الذي تم “تشييده” مقابل كراجات السومرية قبل الحرب على سورية، فهو اليوم خارج الخدمة بعد أن تعرض للتخريب بداية الأحداث، ومؤسف أن نقول إنه تحول لمكان لقضاء الحاجة للعابرين والمنتظرين قدوم حافلات النقل المغادرة أو القادمة لدمشق بالرغم من أن أبوابه مغلقة، الأمر الذي يحتم النظر بأمره، فإما إعادة ترميمه ووضعه في الخدمة، أو إزالته بعد أن أصبح مشوهاً للمنظر العام، وبات كقطعة خردة في ركن ميت لا فائدة منها، وبالنظر إلى حالته الفنية تبدو الإزالة الحل الأمثل، خاصة وأن الجسر كانت أدراجه تعمل على الكهرباء، وكلنا يدري وضعها اليوم فهي أسوأ حالاً من الجسر!.
دمشق – البعث ميديا