استنفار المؤسسات الخدمية لمواجهة العاصفة الثلجية

تواصلت الجهود لمواجهة العاصفة الثلجية والظروف الجوية الطارئة في محافظة ريف دمشق، وذلك من خلال التحضيرات استعداداً لعاصفة قادمة، حيث باشرت المحافظة من خلال غرفة عملياتها بالتنسيق مع المؤسسات الخدمية بالتعبئة الاستباقية لمواجهة أي ظرف.

وأكد محافظ ريف دمشق المهندس معتز أبو النصر جمران “للبعث ميديا” أن  المحافظة عممت إلى كافة المؤسسات الخدمية والإسعافية والدفاع المدني والوحدات الإدارية بضرورة التأهب لتقديم العون والدعم للأهالي في أي ظرف قد يواجههم جراء العاصفة الثلجية، والإيعاز لكافة الأفران ومحطات الوقود لتأمين مستلزمات المواطنين والإبقاء على مناوبة طوارئ الكهرباء والمياه والنقاط الصحية والمشافي والمراكز الصحية  خلال العاصفة،  وأكد المحافظ، من خلال غرفة الطوارئ المحدثة، متابعة المحافظة مجريات العاصفة وأضرارها في كافة مناطق المحافظة.

كما أوعز لكافة البلديات باستنفار كوادرها وآلياتها بجانب آليات الخدمات الفنية والزراعة وشرطة الطرق والإبقاء على الجاهزية القصوى لمواجهة أي طارئ، وتأمين كافة مستلزمات المعيشة للمواطنين من مواد المحروقات ومادة الخبز وخاصة لبلدات الجبلية، وطلب من كافة البلديات القيام بواجباتها الملقاة عليهم بشكل كامل نتيجة الظروف الجوية، بالاستمرار بمراقبة الطرق المغلقة وفتحها أمام المواطنين والمركبات.

وعلى صعيد آخر تواصل بلديات منطقة الزبداني والحرمون والقلمون الغربي والشرقي فتح الطرق الرئيسية والفرعية بالتعاون مع المؤسسات الخدمية والأهالي، والمشاركة في إزالة الثلوج ورش مادة الملح، وبالتعاون مع المخاتير ولجان الأحياء ومدراء المناطق لتأمين الخبز بشكل يومي، إضافة لقيام كوادر شرطة الطرق وبلديات منطقة الزبداني بفتح طريق دمشق الزبداني وتسهيل مرور الزوار الذين يقصدون المنطقة للسياحة الشتوية.

ريف دمشق_ عبد الرحمن جاويش