رياضة

الوحدة في صدارة ذهاب سلة الرجال

أنهى فريق الوحدة مبارياته في ذهاب دوري سلة الرجال بأفضل طريقة حيث تفوق في آخر مباراة له على منافسه فريق الاتحاد بصعوبة بفارق سلة واحدة (٦٩-٦٧) في اللقاء الذي جمعهما أمس في صالة الفيحاء بدمشق أمام جمهور كبير.

وبعيداً عن النتيجة الرقمية للمباراة فإن الأداء لم يكن على مستوى الطموح، ربما لحساسية المباراة كونها على صدارة ترتيب الذهاب، لكن رغم ذلك لابد من ذكر بعض المشاهدات من اللقاء الذي قاده لأول مرة هذا الموسم حكمان من لبنان مع حكمنا الدولي وسام الزين وهذه حالة إيجابية، الأمر الثاني تمثل باستعمال تقنية الإعادة الفورية (تقنية الفار) لبعض الحالات عبر الكاميرات التي تم نصبها على أرضية صالة الفيحاء، لكن هذه التقنية كلفت الأندية مزيداً من الأعباء المالية على الأندية من قبل اتحاد كرة السلة (وهذه بدعة جديدة تضاف لسلتنا).

المحزن في المباراة التشنج من قبل بعض الجماهير التي طالت بعض الأندية بالشتائم بشكل معيب، وعليها أن تدرك أن المباراة ليست “بالفينال” (٦أو ٤) وليست على لقب الدوري  ولا حتى بدور  الهبوط للدرجة الثانية، وشحنت بتوتر غير مفهوم رغم أن نتيجتها لا تتجاوز تصدر الترتيب المؤقت لمرحلة الذهاب، والمؤسف قيام بعض الجماهير بتكسير عدد كبير من المقاعد ورميها على أرضية الصالة التي لم يمر وقت طويل على صيانتها، كما تم إسعاف العديد إلى المشفى بعد انتهاء اللقاء وسط أجواء غير رياضية.

الشيء الذي لا بد من ذكره توجيه المديح لمدرب الوحدة الصربي نيناد غراديتش الذي أدار المباراة بحرفية عالية، وعرف كيف يلتف على فارق الطول الذي لم يكن لمصلحة فريقه، فأجاد في أساليب اللعب والتبديلات، ولعب بلاعب ارتكاز واحد في بعض الأوقات، وعاد بلاعب الارتكاز الثاني عند اللزوم، ليقطف فوزاً هاماً ومثيراً.

الوحدة بهذا الفوز أنهى مرحلة الذهاب دون تلقي أي خسارة برصيد ٢٢ نقطة.

وفي المباراة المنقولة إلى حماة حسم الكرامة (حامل اللقب) ديربي مدينة حمص بفوزه على جاره الوثبة بنتيجة (٨٤-٧٤) وهذا هو الفوز الثامن للكرامة مقابل خسارتين ورفع رصيده الى(١٨) نقطة وحافظ بذلك على مركزه الثالث فيما تعرض الوثبة لخسارته الرابعة مقابل ستة انتصارات وبقي بالمركز السادس برصيد(١٦) نقطة.

المفاجأة بهذه المرحلة كان بطلها فريق النواعير الذي حقق فوزاً صعباً ومثيراً على الجيش بنتيجة(٨٤-٨٢) نقطة بعد التمديد مرتين حيث تعادلا (٦٥-٦٥) أول مرة و(٧٣-٧٣) في المرة الثانية، في المباراة التي جمعتهما في صالة الشهيد ناصح علواني الرياضية بحماة، وهذا هو الفوز الرابع للنواعير في الدوري مقابل ست هزائم وضعته في المركز السابع برصيد (١٤) نقطة والخسارة الثالثة للجيش مقابل سبعة انتصارات أبقته في المركز الرابع برصيد(١٧) نقطة.

وحقق الثورة فوزه الثاني هذا الموسم مقابل ثماني هزائم، على حساب ضيفه حطين بنتيجة (٥٨-٥٥) بعدما نجح في قلب تأخره بفارق ١٢ نقطة قبل نهاية المباراة ب٣ دقائق إلى فوز صعب في الثواني الأخيرة من المباراة التي أقيمت بصالة الفيحاء بدمشق ليصبح رصيده (١٢) نقطة في المركز العاشر في حين  بقي حطين بالمركز قبل الأخير برصيد (١٢) نقطة منهياً مبارياته بالذهاب بفوز وحيد، فيما تبقى مباراة للثورة مع النواعير..

وحقق الجلاء فوزاً كبيراً على مضيفه الفيحاء بنتيجة (٨٧-٥٢) بدمشق ليحافظ على ترتيبه الخامس برصيد (١٧) نقطة وبقي الفيحاء بالمركز الأخير  بفوز وحيد وبرصيد (١١) نقطة.

وفي حلب فاز الطليعة على مضيفه الحرية بنتيجة (٦٨-٥٦) ليتساوى الفريقان بالنقاط (١٣) نقطة ليتقدم الطليعة للمركز الثامن ويتراجع الحرية للتاسع.

 عماد درويش