منظمات أهلية

نقابيو الصناعات الغذائية يطالبون بتحديث خطوط الانتاج

عقدت نقابة عمال الصناعات الغذائية في اتحاد عمال دمشق مؤتمرها السنوي تحت شعار ” وطن بنيناه بعرقنا نحميه بدمائنا” اليوم في مقر الاتحاد .
مداخلات اعضاء المؤتمر اشارت الى ضرورة تثبيت العمال المؤقتين وتأمين اللباس العمالي عن طريق المناقصات والاهتمام بجودته وفتح سقف الراتب ورفع قيمة طبيعة العمل وتعديل قوانين العاملين الاساسي والخاص والتأمينات الاجتماعية ورفع قيمة الوجبة الغذائية ومنحها لمستحقيها وتشميل العاملين بالقطاع الخاص بالمساكن العمالية وتطوير القطاع العام وسد النقص باليد العاملة الخبيرة وعمال الانتاج والاداريين وتأمين القطع التبديلية الخاصة بالآلات والمواد الأولية اللازمة للعملية الانتاجية والحفاظ على الخبرات الوطنية وتامين التغذية الكهربائية بشكل مستمر ومعالجة ديون القطاع العام لعدم قيام بعض المؤسسات بتسديد ديونها وإعفاء مستلزمات الإنتاج من كافة الرسوم ومساعدة الشركات لتامين السيولة المالية لاستمرار العمل وزيادة الإنتاج وايجاد اسواق للتصريف وتأهيل الشركات المتضررة ومعالجة مشكلات التامين الصحي وتشديد الرقابة على الاسواق والاهتمام بالمواصفات والجودة وفتح سقف الحوافز الإنتاجية وربطها بالإنتاج.

رئيس مكتب النقابة الرفيق مصطفى الداهوك ذكر ان النقابة عملت العام الماضي بكل جد لتطوير العمل النقابي والاقتصادي وتحسين ظروف العمل ومعالجة المشكلات والصعوبات التي تواجه الاخوة العمال وتعزيز العلاقة مع الإدارات وعكسها لمصلحتهم والتواجد بكل الأمور المتعلقة بشؤونهم وتمت حل بعض الصعوبات عن طريق الاتحاد وهناك سعي لحل المتبقي منها مبينا انه تمت زيادة نسبة الحوافز الإنتاجية لعمال المطاحن والمخابز ورفع ساعات العمل الإضافي لهم وتقديم الإعانات والخدمات وتكريم العمال المنتجين الذين أسهموا في زيادة الإنتاج وتحسينه والمحافظة عليه مبينا انه تم القيام بجولات على القطاع الخاص وتنسيب /675/ عامل وعاملة وخلال العام الحالي ستتم متابعتها لتنسيب اكبر عدد ممكن منوها الى ان قيمة المساعدات المقدمة للأخوة العمال العام الماضي مبلغاً وقدره /32000000/ ليرة وستتم زيادة الخدمات لتشمل أكبر عدد من العمال في القطاعين العام والخاص مؤكدا على ضرورة ترجمة شعار ” الأمل بالعمل ” خططاً وبرامج يكون لها نتائج مهمة على تطوير القطاع.

البعث ميديا || بسام عمار