رياضة

مدرب إسباني ثانٍ لمنتخب سلة الرجال!

 

يبدو أن اتحاد كرة السلة في طريقه لتكرار أخطائه السابقة عندما تعاقد مع المدرب الأمريكي جو ساليرنو لقيادة منتخبنا الوطني في النوافذ السابقة من تصفيات كأس العالم، وذلك عندما تعاقد مع مساعد للمدرب أيضاً أمريكي الجنسية، لكن الاثنين لم يقدما أي إضافة للمنتخب، حيث لم يحضر الأمريكي أي تدريب في سورية، مكتفياً بمساعد المدرب الذي لم تكن له الكلمة الأخيرة في التشكيلة أو انتقاء اللاعبين.

هذا الأمر قد يتجدد حالياً، حيث علمت “البعث ميديا” أن المدرب الإسباني لمنتخبنا الوطني للرجال طلب من اتحاد السلة ضرورة التعاقد مع مدرب إسباني مساعد له، على أن ينحصر عمله بموضوع الإحصاء، وتقييم الأداء للاعبين خلال فترة التحضيرات ضمن المعسكر الذي يقيمه المنتخب حالياً في مدينة الفيحاء بدمشق.

المعلومات الأولية تشير إلى أن الاتحاد وافق على طلب المدرب خافيير، كما تم التواصل مع المدرب المساعد، ومن المقرر أن يصل إلى دمشق غداً الأربعاء لمباشرة عمله مع كادر المنتخب.

هذا الموضوع يجب الوقوف عنده كثيراً، خاصة وأن المدرب المساعد الجديد سيتقاضى رواتبه (بالعملة الصعبة)، والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن، من أين يؤمن اتحاد كرة السلة رواتب المدربين بالعملة الصعبة؟ وحتى اللحظة لم يصرح الاتحاد عن قيمة راتب المدرب خافيير ومساعده.

وحسب المعلومات المتوفرة لدينا أن الاتحاد لا يملك ميزانية واضحة، والأمر نفسه ينطبق على الاتحاد الرياضي العام، إذا كان هو الجهة التي ستدفع رواتب المدربين، وفي حال كان الأمر صحيحاً، فلماذا لم يمنح الاتحاد الرياضي بعض الأندية التي شاركت في بطولات خارجية المبالغ المستحقة.

 عماد درويش