ادلبمراسلون ومحافظات

الهيئة العامة لنقابة المهندسين في إدلب تعقد مؤتمرها السنوي

 

اشتكى المهندسون في محافظة إدلب من عدم إدراج شواغر لهم، رغم وجود دوائر رسمية لا يوجد فيها أي مهندس كمديريتي السياحة والبيئة وغيرهم، وطالبوا بزيادة الراتب التقاعدي والإسراع بعودة الأهالي إلى المناطق المحررة من ريف إدلب ومعالجة الأخطاء على البطاقة الذكية بأسرع وقت، إضافة للعديد من القضايا الخدمية والنقابية، وذلك خلال انعقاد مؤتمر الهيئة العامة لنقابة المهندسين السنوي تحت بعنوان “إعادة الإعمار هو عنوان اقتصاد المرحلة المقبلة”.

أكد أمين فرع إدلب للحزب الرفيق أحمد جاسم النجار، خلال حضوره المؤتمر، على فشل الحرب العسكرية التي تعرضت لها سورية، لينتقلوا بعدها للحرب الاقتصادية التي تهدف إلى إنهاك المواطن وتفكيك اللحمة الوطنية، مشيراً إلى أن شعبنا بوعيه وصموده سينتصر على هذه الحرب رغم كافة الضغوطات.

وأضاف النجار أن المرحلة القادمة تتوجب التركيز على بناء ما دمره الإرهاب بسواعد شبابنا وهندسة مهندسينا لتعود سورية إلى ألقها المعهود، منوهاً إلى أن كل ما طرح بالمؤتمر سيكون محط اهتمام القيادتين السياسية والتنفيذية في محافظة إدلب وسيتم التنسيق مع النقابة المركزية لحلها.

من جانبه رئيس نقابة المهندسين المركزي الرفيق م. غياث قطيني أجاب على تساؤلات وطروحات الحضور، مؤكداً على تضافر الجهود في المرحلة المقبلة لتقديم كل الدعم للمهندسين، مؤكداً على أن تكون المرحلة القادمة بإدلب عنوانها إعادة إعمار ما دمره الإرهاب، لتعود إدلب لمكانها الطبيعي وجماليتها المعروفة عنها.

إدلب- يحيى بزي