نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: الحديث مع المعتدين بلغة دبلوماسية غير مجد
أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن الحديث مع المعتدين بلغة الدبلوماسية فقط أمر لا جدوى منه.
وفي تصريح للصحفيين، تعليقاً على ممارسات السلطات الأوكرانية في دونباس، ذكر مدفيديف أن روسيا لم تستطع تحمل هذه الهمجية، ولا جدوى من التحدث مع المعتدي بلغة الدبلوماسية فقط بل تجب مساءلته من موقع القوة.
ولفت مدفيديف إلى أنه في عام 2008 اتخذت روسيا قراراً صعباً بالاعتراف بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، وباستخدام القوة العسكرية والإرادة السياسية ساعدت في إنقاذ حياة مئات الآلاف من الأرواح، وأعطت درسا لحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة وكل من كانت لديه نوايا عدوانية ضد مواطنيها، ومع ذلك فإن حلف الناتو لم يتعلم الدرس واستمر في الاقتراب بشكل ساخر ومتعجرف من حدود روسيا بتوسيع دائرة الأعضاء المحتملين في الحلف.
كما شدد على أن الغرب ساعد كييف في تخريب اتفاقيات مينسك والسماح للقوميين والحكومة الضعيفة برئاسة الرئيس الحالي بالتحكم بالأمور.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقع، أمس، مرسومي الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، ودعا مجلسي الدوما والجمعية الفيدرالية إلى الاعتراف الفوري بهما كما كلف القوات الروسية بمهمة حفظ السلام فيهما