هل سقط العازبون سهواً من “البطاقة الذكية “
مازالت مشكلة توجيه الدعم تحتل المركز الأول بهموم ومشاكل ومعوقات الحياة لبعض المواطنين، حيث عاد رفع الدعم ليستحوذ على العديد من البطاقات التي حرمت من الدعم لأسباب يراها البعض غير منصفة، لكن ما يثير الجدل الأكبر هو غياب فئة من المجتمع وهم العازبون والمستقلون عن عائلاتهم أو يقطنون في مسكن خاص بهم بعيدا عن أسرهم لأسباب عديدة أهمها طبيعة العمل ومكانه، وفي كل الأحوال. ما بين المحروقات ووزارة النقل ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وقرارات الحكومة يبقى الانتظار والبحث عن سبل استعادة الدعم هاجسا لكثير ممن طرحوا مشكلتهم أمامنا كعازبين أو مستقلين عن عائلاتهم. مسؤول في شركة تكامل أوضح لـ “البعث ميديا” أنهم غير قادرين على اتخاذ أي إجراء في هذا الخصوص حتى لو قدم الشخص العازب استقلاليته عن عائلته، فالبيانات التي توجد لدينا غير قابلة للتغير بقرار من الشركة، ويضيف المصدر نحن بانتظار انتهاء الدراسات التي تجريها الجهات المعنية لحل مشكلة الاستبعاد. فيما تبقى بعض الوزارات والجهات الرسمية متحفظة بهذا الخصوص وتفضل عدم التصريح حتى تنتهي من دراساتها وبحثها عن آلية جديدة لعمل البطاقة الذكية بحيث تستدرك من سقطوا سهوا، ولم ينالهم الدعم رغم توافر شروط الدعم لديهم، وهنا لابد لنا أن ننتظر الفترة القادمة للكشف عن الإجراءات التي ستتخذ وهل ستكون عادلة للفئات التي تحدثنا عنها؟!
دمشق – ميادة حسن