الصين وكوبا تتهمان واشنطن بأحداث أوكرانيا
جاء في تغريدة للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان على تويتر: “على الولايات المتحدة أن تسأل نفسها من الذي بدأ هذا كله”.
وأرفق تغريدته برسم كاريكاتوري ظهر فيه العم سام وهو يحمل خرطوماً يتظاهر خلاله بإخماد الحريق في أوكرانيا باستخدام الوقود ويسأل “لماذا لا تبذل الصين المزيد من الجهد لإخماد الحريق”.
أكدت السفارة الصينية في روسيا في تغريدة على تويتر أن الولايات المتحدة هي الخطر الرئيسي على العالم وأضافت: “لا تنسوا أبداً من هو الخطر الحقيقي على العالم” مرفقة تغريدتها بقائمة الدول التي قصفتها واشنطن في الحرب العالمية الثانية وتتجاوز العشرين بلداً.
وأطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس الماضي عملية عسكرية خاصة للدفاع عن سكان جمهوريتى دونيتسك ولوغانسك الذين يواجهون (الإبادة وجرائم النظام الأوكراني) منذ نحو ثماني سنوات مؤكداً في الوقت نفسه أن روسيا لا تنوى احتلال أوكرانيا وإنما هدفها نزع أسلحتها.
فيما حملت كوبا واشنطن العواقب لانها حاولت توسيع حلف شمال الأطلسي الناتو إلى حدود روسيا.
وقالت الحكومة الكوبية في بيان لها اليوم إن “محاولات الولايات المتحدة لمواصلة التوسع التدريجي لحلف الناتو إلى حدود روسيا أدت إلى سيناريو له عواقب واسعة النطاق ولا يمكن التنبؤء بها وهو ما كان من الممكن تجنبه”.
ولفت البيان إلى أن التحركات ذات الطبيعة العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة وحلف الناتو في الأشهر الأخيرة باتجاه المناطق المتاخمة لروسيا الاتحادية وسبقها إرسال أسلحة حديثة لأوكرانيا هي أمور إذا اجتمعت كلها “تعتبر تطويقاً عسكرياً تدريجياً”.
وكان وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز باريلا انتقد الأحد الماضي الهستيريا الإعلامية والدعاية التي أطلقتها أمريكا ضد روسيا مؤكداً معارضة بلاده لتوسع حلف الناتو إلى حدود روسيا.
وسارعت الولايات المتحدة التي تنصب نفسها شرطي العالم وحلفاؤها الغربيون الذين يدورون في فلكها في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى إلى فرض عقوبات على مسؤولين وأفراد روسيين.