سيّجت دمعي ببكائك
سألتكِ عني مرةً..
وما يزال الجواب
معلّقاً بين فكّي
السطور..!
***
لولا خميرة أصابعك..
لما صار
رغيف لوحتي
جاهزاً…!
***
الخطوةُ
حين تتمرد..
يقاسمني الطريق
خوف اللهفة
وأظل كاليقين
على ساق واحدة..!
***
في الشراع..
عينٌ
تبكي نوارسها
موجة موجة.
***
البخورُ المصنوعُ
من زيت أصابعي..
أيقظ ضمير الرواقِ..
و أسرى بي
من (زواريب الكلام)
إلى العناقِ ..!
***
الجمرة التي لا يتجذَّر رمادها
في ذاكرة ” المنقل”
لا تستحق انتفاضة الأقلام…!
***
في الفصل ما قبل الأخير
من رواية الفقراء..
جاع الكاتب
ومات..!
***
أحكُّ جلد المدى
بأظافر متواطئة..
وأحرّض حقيبتي
على ارتكاب الرحيل!
***
في الطريق إليك..
أوقفني الآس..
دلني على غراب قريب..
قال: اتبعه ..
سيقودك إلى الخراب.!
***
طاغور..
نعتذر منك..
حين أغلقنا ( كل أبواب الأخطاء..
ظلّتْ الحقيقة خارجاً)
تحت رحمة الريح
و غرور العناد..!
***
السرج
حين بلغَ سنّ الرشد
أفقد الحصان صوابه..!
***
حين بدأ الظل يلهث
أدركتُ أن خطوتي شاخت
وأنَّ عمر الطريق قصير
***
كلما استرق عصفوري
النظر إليكِ
من ثقب الباب
نقره المفتاح..!
***
كم رافقتُ وحدتي
فأغراني نداء الخرائط…
بالله قولوا..
كيف أبررُ
ضيقَ المكان؟
***
إنْ لم تعيدي النبض
إلى قلبي
فسأُخرج ضلوعي عارية
وأفضحني..
***
سَقطَ
مضرّجاً بجوعه
من طعنة خبز غادرة..
(الله يا هذا
الوطن الله…)
***
في ريعان عثراتنا..
ركلنا معاً طاعة اللقاء
ووعدتنا التوبة بالرجوع
***
بيني وبينك
حرف استنزاف
فمتى نعلن
هدنة الشطرين..؟
***
سأعتصم بخرابك
كي أنجو
من دماري…!
رائد خليل