أخبار البعث

مؤتمرات الشعب الحزبية.. تحصين المؤسسات الحزبية من خلال شد البنية التنظيمية

 

البعث – محافظات

 

تطوير الجانب التنظيمي وآليات العمل الحزبي وتأمين مستلزماته من خلال خطط وبرامج عمل تتناسب مع التطورات الحاصلة في المجال التنظيمي وتطلعات الرفاق لحياة تنظيمية قوية كانت المطالب الأهم في مؤتمرات الشعب التي تابعت انعقادها اليوم بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية للحزب.

ففي اللاذقية (مروان حويجة)، عقدت شعبة الحفة للحزب في فرع اللاذقية مؤتمرها السنوي في المركز الثقافي في الحفة بحضور الرفيق الدكتور عمار ساعاتي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب الشباب المركزي.

و قدم أعضاء المؤتمر مداخلات وتوصيات ركزت في الجانب التنظيمي والإعداد الفكري على زيادة عدد أعضاء قيادة الفرقة الحزبية إلى سبعة أعضاء واعتماد خطط وبرامج عمل لتطوير العمل الحزبي وإغناء الحياة الحزبية الداخلية وتحصين المؤسسات الحزبية من خلال شد البنية التنظيمية وتفعيل أسس تقييم الرفاق المكلفين بمهام وتثبيت الرفاق المفرغين غير المكتبيين وإعادة النظر في قيمة الاشتراكات الحزبية واعتبار دورات الإعداد الفرعية شرطاً للترشح للقيادات وإقامة دورات إعداد في الشعبة تخفيفاً الأعباء والتكاليف والبت في وضع الرفاق المنقطعين، وفي مجال الشباب العمل على استقطاب الشباب في المهام والتركيز على الشريحة الشابة في المواقع القيادية وعودة الأهالي إلى بلدتي سلمى وكنسبا والقرى المحررة وتخديم منطقة الحفة الوسائط نقل أكثر ومنح تعويضات للمتضررين من الحرائق وإعادة تأهيل السدود الترابية والاستثمار الأمثل لموارد المياه وإجراء صيانة دورية للأبنية المدرسية.

و تحدث الرفيق الدكتور عمار ساعاتي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب الشباب المركزي فأكد أن بلدنا الذي صمد بجيشه وشعبه وبقائده الحكيم الشجاع السيد الرئيس بشار الأسد على مدى أحد عشر عاماً في وجه أعتى عدوان وظلّ صامداً قوياً متحدياً لكل أساليب الحرب والعدوان فهو بلد منتصر بكل المقاييس ولن تنال منه بعد هذه التضحيات والبطولات والانتصارات كل المحاولات التي يتعمدها الأعداء اقتصادياً ولفت إلى قوى العدوان لم توفّر وسيلة ومحاولة أيا كانت للتغطية على انتصار سورية لكنهم لن يستطيعوا تحقيق مآربهم لأن سورية منتصرة وسيكتب التاريخ كيف استطاعت دولة عظيمة اسمها سورية بجيشها وقائدها أن تقف في وجه هذه الهجمة وأن تحطم كل قوى الشر في العالم.

و أوضح الرفيق ساعاتي أن ما نشهده اليوم من هجمة غربية أمريكية مسعورة على روسيا في الأزمة الأوكرانية إنما يأتي ليكشف حقيقة النوايا العدوانية لهذا الغرب الذي يريد بسط الهيمنة والسيطرة على العالم مهما كانت الأساليب والنتائج والأدوات لأنهم ينفذون أجندات عدوانية مخططة ومدبرة على حساب العالم ضاربين عرض الحائط كل الشرائع والمبادئ الإنسانية.

وأوضح الرفيق ساعاتي أن ما قدمه الرفاق من مقترحات وقضايا هي موضوعات هامة ومطالب محقة سواء كانت القضايا التنظيمية أم الخدمية الاقتصادية لأن جميعها تلامس اهتمام كوادر الحزب والجماهير، وكل قضية هي موضع اهتمام لطالما تشكل حاجة لتحسين الواقع وهذا ما يجري العمل في إطاره على جميع المستويات الحزبية والحكومية ولو كانت المعالجة تدريجية تباعاً لأن المهم أن يتم العمل على المعالجة

 

وأكد الرفيق أن الاهتمام بجيل الشباب في أولوية الاهتمام في الحزب لأن الشباب هم الجيل الذي يعوّل عليه الوطن وأن هذا الاهتمام بات مكرساً في كل جوانب ومفاصل العمل الحزبي وقد أفرزت الانتخابات الحزبية كوادر شابة في مختلف المواقع الحزبية وفي مختلف مفاصل العمل النقابي في المنظمات، وأشار إلى الدعم الكبير والمستمر الذي يحظى به قطاع التعليم الذي يستقطب كل أبناء الوطن وشبابه مجاناً في المدارس والتعليم العالي وأن تجربة سورية رائدة في مجال التعليم العالي منذ عهد القائد المؤسس حافظ الأسد وفي ظل قيادة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد.

و تحدث الرفيق جورج الريس عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي عن أهمية الجانب التنظيمي الذي يشكل قوة الحزب ولفت إلى أنه كان من الأجدى اتخاذ إجراءات تنظيمية بحق المنقطعين وفي نفس الوقت أن يكون عدد الرفاق المنسبين أكبر.

وفي دمشق (بسام عمار)، عقدت الشعبة المركزية مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق عمار السباعي عضو القيادة المركزية رئيس المكتب الاقتصادي المركزي.

مداخلات أعضاء المؤتمر أشارت إلى ضرورة تطوير الواقع الإعلامي وتامين الحرية اللازمة للعمل وزيادة قيمة الاستكتاب وطبيعة العمل والإسراع بإصدار قانون الإعلام ومعالجة الثغرات بقانون الجريمة الالكترونية وتثبيت العاملين في المؤسسات الإعلامية وإلغاء سقف الراتب ورفع السن التقاعدي للإعلاميين وزيادة الاعتمادات المالية والإسراع بإصدار بطاقة التوظيف الوظيفي ومعالجة المشكلات التي تواجه الشباب والحفاظ على الكفاءات الوطنية للحد من الهجرة وتطوير آليات المناظرات الثقافية وعمل مدارس الإعداد الحزبية وإدخال مفاهيم القانون في العملية التعليمية وتطوير الجانب التنظيمي.

الرفيق السباعي ذكر أن القيادة تعول كثيرا على مؤتمرات الشعب المهنية لجهة تطوير العمل الحزبي والمهني كون أعضاؤها يملكون الخبرة والكفاءة والمقدرة على التطوير والتجديد في المؤسسات الحزبية والجهات التي يعملون بها وكانت مؤتمرات هذه الشعب منابر نضالية وفكرية وتطويرية على الدوام وما يقدم فيها من طروحات وأفكار تتم الاستفادة منه بتطوير العمل الحزبي بمختلف مجالاته وهذا ما تؤكد عليه القيادة دائما لضرورة أن تكون المؤتمرات تطويرية ونوعية وليست لمجرد الانعقاد لأننا اليوم بحاجة إلى نقلة نوعية بآلية عقدها وتكريس ثقافة جديدة وإتباع آليات جديدة للحوار والنقاش لان النمط التقليدي لم يعد يحقق الغاية المطلوبة مشددا على ضرورة الطرح والنقاش بحرية وشفافية واعتماد النقد الموضوعي التطويري وان يكون هدفنا الأول والأخير المصلحة الوطنية وتطوير مؤسساتنا الحزبية والجهات التي نعمل فيها.

وأضاف يجب أن يكون تطوير الجانب التنظيمي أولى المهام التي عملت عليها القيادة حيث اتخذت العديد من القرارات التنظيمية ومنها تثبيت العضوية والهدف منه تعزيز ارتباط الرفيق بالحزب والتخلص من الأعداد الكبيرة التي كانت عبئا على الحزب والاهتمام بالتنسيب النوعي داعيا إلى ضرورة تطوير الاجتماع الحزبي بالشكل الذي يلبي طموحات الرفاق وواقع الفرقة وان تأخذ قيادتها الدور المناط بها وتعزيز التواصل مع الرفاق مبينا انه سيكون هناك تقييم لمؤتمرات الشعب مشددا على المهمة الحزبية هي تكليف وليست تشريف ومن ارتضى لنفسه تحملها يجب أن يكون أهلا لها منوها الى ان الموضوع الاقتصادي يتابع بشكل دقيق من قبل القيادة وهناك إجراءات تتخذ بالتعاون مع الحكومة بشكل مستمر لجهة تحسينه وتذليل الصعوبات وتطوير القوانين والأنظمة.

 

وذكر أمين الفرع الرفيق حسام السمان أن الفرع يتابع واقع العمل الحزبي بأدق تفاصيله مع الشعب لتجاوز الصعوبات التي تم حل الكثير منها لافتا إلى أن الجانب التنظيمي هو جل اهتمام عمل الفرع وهناك تطور فيه إضافة للاهتمام بالجانب الثقافي وقضايا الشباب.

حضر المؤتمر الرفيقة أميمة سعيد عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي.

وفي دير الزور (وائل حميدي)، عقدت شعب التعليم العالي والبصيرة والمدينة الثانية والأولى والريف الأولى والثانية بحضور الرفيق الدكتور محسن بلال عضو القيادة المركزية رئيس مكتب التعليم العالي المركزي.

ونقل الرفيق بلال لأعضاء المؤتمرات تحيات ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد ومن خلالهم لأهالي المحافظة مؤكداً على أهمية المؤتمرات لتقييم عمل المرحلة السابقة ووضع الخطط للمرحلة القادمة والمساهمة في تطوير العمل الحزبي وتفعيل الحياة الديمقراطية المتمثلة بمبدأ النقد والنقد الذاتي مشيرا لضرورة تفعيل الحوار في الاجتماعات الحزبية وأن تلامس هذه الاجتماعات هموم الجماهير والبعث هو حزب الجماهير ويستمد شرعيته منهم لافتا إلى أن القيادة تؤكد على ضرورة تطبيق الشفافية والديمقراطية وحرية الطرح في كل المؤتمرات لان الهدف الأول والأخير المصلحة الوطنية وتطوير العمل الحزبي منوها إلى أهمية المداخلات التي قدمت وتناولها لمختلف مجالات العمل.

أمين الفرع الرفيق رائد الغضبان أشار إلى أهمية التسويات الجارية في المحافظة تنفيذاً لمكرمة قائد الوطن والتي استفاد منها المئات من أباء المحافظة منوها إلى أن كل ما يطرح من مداخلات تنال الاهتمام والمتابعة ويتم العمل على معالجتها.

وفي السويداء (رفعت الديك)، عقدت شعبتا المركز الغربية وشهبا مؤتمريهما بحضور الرفيق الدكتور مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام المركزي.

وطالب الحضور بتحسين الوضع المعيشي وزيادة مخصصات مازوت التدفئة وتأمين المازوت لاستكمال الخطة الزراعية وتأمين فرص عمل للشباب للحد من هجرتهم والتشدد في محاربة الفساد وضبط الأسواق ووضع حد لتلاعب التجار وحل مشكلة المياه في المحافظة وتطوير الواقع التنظيمي وتامين مستلزمات العمل.

وذكر الرفيق دخل الله أن صمود سورية الأسطوري شعباً وجيشاً بقيادة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد قد اسقط المؤتمرات التي حيكت ضد المنطقة وساهم بإسقاط الهيمنة الأمريكية وسمح بظهور تكتلات عالمية منوها الى ان فشل الحرب السياسية دفع بأعداء الوطن إلى إتباع حصار اقتصادي خانق تمثل بقانون قيصر منوها إلى انه ورغم هذا الحصار لم تتخلى الدولة عن مسؤولياتها مشددا على دور المجتمع في حماية الممتلكات العامة والقيام بعمليات الرقابة وإدارة عجلة الإنتاج لافتا إلى أن كل الاعتداءات الإسرائيلية على مواقع الجيش العربي السوري تواجه بكل شجاعة ويتم إسقاط معظمها الأمر الذي دفع بهذا الكيان بتنفيذ اعتداءاته من دول الجوار.

 

أمين الفرع الرفيق فوزات شقير أكد أهمية المؤتمرات كمحطات للتقييم والنقد ومراجعة الذات وأنها تساعد على وضع خطط جديدة مستقبلية.

 

وفي الرقة ( حمود العجاج)، عقدت شعبتا الثورة والتربية مؤتمريهما بحضور عضو القيادة المركزية الرفيق ياسر الشوفي رئيس مكتبي التنظيم والتربية المركزيين وأكد الرفيق الشوفي على خصوصية محافظة الرقة كونها جزء مهم من إنجازات ثورة الثامن من اذار والتي جمعت النسيج السوري المتعلم والمثقف من كافة أبناء الوطن والذين ساهموا في بناء محافظة الرقة

 

وبدورهما رد كلاً من أمين الفرع الرفيق الدكتور عبد العزيز العيسى والمحافظ الرفيق عبد الرزاق خليفة على مجمل المداخلات والمطالب التي وردت من الرفاق الحضور.

 

وطالب أعضاء المؤتمر في شعبة التربية التي عقدت أيضا مؤتمرها في قاعة فرع الحزب في مدينة حماة على ضرورة إجراء المطابقات مع المصارف لتسوية القروض غير المسددة وتأمين وسائل النقل على نفقة وزارة التربية لتأمين وصول المعلمين من المناطق المحررة إلى مدارس الريف المحرر مع بدء الدوام الصباحي.. كما ناقش أعضاء المؤتمر العديد من القضايا التنظيمية والتربوية التي ترقى بواقع العمل الحزبي والتربوي في مجال عمل الشعبة.

 

كما عقدت شعبة حوض الفرات مؤتمرها السنوي في مدينه حماة بحضور الرفيق الرفيقين أمين فرع الحزب والمحافظ وكانت أهم المقترحات والمداخلات.. عودة العاملين المفصولين الراغبين إلى عملهم ولاسيما الذين استكملوا الإجراءات القانونية وإعادة النظر بالضمان الصحي في المؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي وإيقاف اقتطاع بدل السكن عن العاملين فيها كون معظمها مدمر بفعل الإرهاب.. وتفعيل عمل الجمعيات الفلاحية والمخاتير من المناطق الخارجة عن السيطرة حاليا وتثبيت العاملين بعقود وزيادة قيمة اللباس العمالي بما يتناسب وواقع الأسعار الراهنة.

 

وأجاب الرفيق أمين فرع الحزب بالرقة عن التساؤلات التنظيمية الخاصة بعمل فرع الحزب والشعب الحزبية.. وتحدث عن أهمية النسيج الاجتماعي الذي يضم كافة مكونات الوطن الذي جعل من سوريا لوحة رائعة أذهلت العالم لما قدمته من شهداء وانتصارات لتبقى سورية قلعة عصية على الاختراق ومقبرة للإرهاب والغزاة.

 

كما أجاب السيد المحافظ عن مداخلات الرفاق أعضاء المؤتمر ولا سيما الخدمية منها.

 

وفي حلب (معن الغادري)، تابعت الشعب الحزبية في فرع حلب للحزب عقد مؤتمراتها السنوية وذلك بحضور وإشراف أمين وأعضاء قيادة الفرع.

 

حيث عقدت اليوم شعبة الشهيد محمد شحادة مؤتمرها السنوي وذلك على مدرج الفرع، وناقش أعضاء المؤتمر مختلف القضايا التنظيمية والخدمية والاقتصادية والمعيشية.

 

وطالبت المداخلات بزيادة التعويض المالي للرفاق الذين يتبعون دورات إعداد حزبي ورفد مكتبة الشعبة بالكتب والمراجع والكراسات الضرورية التي تهم المناظرات الثقافية وزيادة خطة البناء المدرسي في الريف وإحداث صيدليات نقابية خاصة بالمعلمين في مراكز نواحي المنطقة تعبيد الطريق الزراعي الحيوي من العيس والحاضر بمسافة 5 كم وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي من بذار وأسمدة وتأمين قروض زراعية للأخوة الفلاحين والعمل على تعزيل نهر قويق من البداية بقرية الشيخ سعيد الممتد حتى موقع السيحة وتسهيل عودة الأهالي الى قراهم المحررة مع آلياتهم الزراعية وتخفيض مدة توزيع اسطوانات الغاز للمواطنين لتصبح كل شهر مرة بدلاً من 3 شهور والإسراع في إصلاح شبكات الكهرباء في جميع القرى التي تتبع لمجال عمل الشعبة تأمين وسائط نقل للقرى المحررة لنقل المواطنين وزيادة المعونات الاغاثية للقرى المحررة وإصلاح مقاسم الهاتف للقرى التي تتبع لمجال عمل الشعبة وتأمين حواسيب للفرق الحزبية لمتابعة العمل التنظيمي وتدريب الرفاق الشباب.

وبين الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب أهمية هذه المؤتمرات والتي تشكل محطات نضالية تهدف إلى تقييم الأداء ووضع الرؤى لتطوير آليات العمل الحزبي، داعياً إلى إجراء مقاربات شفافة وصادقة لمجمل القضايا وتعميق ثقافة العمل التشاركي وإطلاق المبادرات الخلاقة والتي من شأنها تدعيم عملية البناء والنمو.

واستعرض الرفيق منصور الواقع السياسي والأحداث المستجدة على الساحة العالمية، موضحاً أن سورية بقيادة الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد باتت محوراً مهماً ورقماً صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن المعركة مستمرة لكسر شوكة أعداء الوطن، مضيفاً بأن سورية هي الحضن الدافىء والآمن لكل المواطنين، وستبقى المدافعة عن كل قضايا الأمة، منوهاً بما تشهده مراكز التسوية من اقبال كبير من المواطنين لتسوية أوضاعهم والعودة إلى حضن الوطن.

الرفيقان رنا اليوسف وسالم شلحاوي عضوا قيادة فرع حلب للحزب أكدا على أهمية الالتزام بالاجتماعات الحزبية وتعميق ثقافة الحوار البناء والنقد والنقد الذاتي وتفعيل الجانب الاجتماعي والتواصل المستمر مع جماهير الحزب والمواطنين وتقديم كل أشكال الدعم للمجتمع بكافة شرائحه، والتحلي بأخلاقيات وسلوكيات الحزب ومبادئه وقيمه العظيمة.

من جانبه قدم الرفيق أمين الشعبة عرضاً شاملاً لأنشطة الشعبة في مختلف المجالات، كما أجاب عدد من المديرين على مجمل المداخلات ووعدوا بإيجاد الحلول ضمن ما هو متاح من إمكانات.

وفي ريف دمشق (عبد الرحمن جاويش)، عقدت شعبة القطيفة للحزب بريف دمشق مؤتمرها السنوي، بحضور الرفيقين رضوان مصطفى أمين فرع ريف دمشق للحزب، ومحافظ ريف دمشق معتز ابو النصر جمران

مداخلات الرفاق الحضور على القضايا الاساسية، والتنظيمية في منطقة القطيفة مطالبين بإعادة النظر في الترهل الحاصل بالمنظمات الشعبية والنقابات المهنية، وضرورة تأهيل الكوادر القيادية، وفي الجانب الخدمي طالب الرفاق بعدالة الضرائب والرسوم في محافظة ريف دمشق أسوة بدمشق، وطالبوا بدعم القطاع الزراعي وخاصة الثروة الحيوانية وتامين مستلزمات المربين ودعم الفلاحين بقروض تشجيعية، وأكد الرفاق المداخلين على ضرورة استكمال مشاريع البنية التحتية المتوقفة وخاصة المباني الصحية، والحكومية التي تحتاجها القطيفة، وزيادة المشاريع التنموية، وضرورة إحداث مرافق خدمية لمركز تكامل، وجوازات السفر، وحل مشكلة مياه الشرب لقرى جبعدين والتواني والرحيبة.

الرفيق أمين الفرع أكد على إيلاء المؤتمرات أهمية خاصة باعتبارها محطة مهمة لتقييم أداء العمل الحزبي لكل شعبة، مبينا ضرورة أن يتم الوقوف عند مكامن التقصير والخلل، وإيجاد الحلول والبدائل بما يخدم مسيرة الحزب

وفي معرض إجابته على مداخلات الرفاق، أكد الرفيق المحافظ أن هناك متابعة لمشاريع البنية التحتية، وخطة لزيادة عدد المشاريع التنموية، والمحافظة بصدد تنفيذ 22 مشروعا تنمويا، وهناك متابعة مع المكتب التنفيذي لحل كافة القضايا العالقة.

وفي طرطوس ( مكتب البعث) : عقدت شعبتا المنطقة الأولى ومشتى الحلو مؤتمريهما بحضور الرفاق د. محمد حبيب حسين أمين فرع طرطوس للحزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء قيادة الفرع وأمين وأعضاء قيادة الشعبة .

وطالبت المداخلات بضرورة توفير الغاز المنزلي وإيصال الإنترنت في سهل عكار أثناء انقطاع الكهرباء وتشميل قرى المشرفة وزربليط بالمناطق شبه النائية لاستقرار العملية التدريسية وإعادة إكساء الطرقات ودعم القطاع الزراعي للتخفيف من غلاء مستلزمات الإنتاج والرقائق البلاستيكية و البذور والأسمدة ، ومعالجة ضعف التيار الكهربائي وعدالة التقنين و تبديل وصيانة الشبكة وزيادة مخصصات المازوت الزراعي و تفعيل نظام الرسائل لاستلام السيارات الزراعية مخصصاتها لتفادي الازدحام، وفرز المهندسين خريجي ٢٠٠٨ وما بعد حفاظا على الكفاءات، ودعم الفلاح لاستمرار العملية الزراعية بعد أن  استنفذ طاقته وإيجاد أسواق خارجية لتصدير الخضار والحمضيات وتسهيل عمل المصدرين، ووضع برنامج تسويق قبل بدء  الإنتاج وتعويض المزارعين عن الخسائر الناجمة عن الأحوال الجوية، وطالب المؤتمرون بتفعيل مشروع الإصلاح الإداري، وعدالة توزيع الخبز وتوزيعه بشكل يومي، وإعادة الدعم للمستحقين،وتعبيد الطريق الواصل بين قريتي دريكيش زريب والبارقية، وإضافة عبارة ثالثة على مدخل المتراس وإنشاء مفيض مائي في موقع الشنبوق في عين الصحن، وتأمين جهاز لمعتمد الخبز في الزعفرانة، وتركيب درابزون على جسر حابا وتبديل كبل الهاتف لقرية الجمسلية من هوائي إلى أرضي، وتزويد برج الاتصالات بطاقة شمسية، وإكمال تعبيد طرق ذوي الشهداء، وتعاون الرفاق الحزبيين مع الشرطة في القبض على المعتدين على الشبكة الكهربائية، وضبط أسعار التفاح في البرادات من قبل السورية للتجارة، وإيجاد حل للحفاظ على جودة الخبز الذي يخبز ليلا في فرن صافيتا، والاهتمام بنماذج امتحانات الانكليزي للشهادتين وإعادة هيبة المعلم٠

الرفيق أمين الفرع قدم عرضا سياسية شاملا حول المتغيرات والتطورات المحلية والإقليمية والدولية وتفاعلات وتداعيات الأزمة الأوكرانية بفعل التدخلات الدولية وتعد بداية لتشكل القطبية المتعددة.

وتطرق أمين الفرع للوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد والحصار الذي يطبقه الغرب على البلاد لإخضاع الشعب الذي صمد وقدم الدماء فداء ودفاعا عن تراب البلاد، وأكد”حسين”  أن رفع الدعم كان لإعادة هيكلته وتقديمه لمستحقيه، وأن الأخطاء التي حصلت سببه عدم دقة البيانات.