مؤتمرات الشعب الحزبية.. دعم العمل التشاركي والتطوعي في المؤسسات الحزبية
البعث – محافظات:
واصلت الشعب الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية للحزب، حيث شددت مداخلات أعضاء المؤتمرات على تعزيز العمل التشاركي والتطوعي في المؤسسات الحزبية. ففي حلب (معن الغادري): عقدت شعبة التربية الثانية ودير حافر للحزب مؤتمريهما السنويين وذلك بحضور الرفيق ياسر الشوفي عضو اللجنة المركزية للحزب رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع المركزيين .
وتداخل أعضاء المؤتمرين حول مجمل القضايا الخدمية والزراعية والتربوية والاقتصادية والمعيشية .
وطالبت المداخلات والمقترحات بإجراء دراسة لإرواء القرى المحيطة بالمنطقة بمياه الشرب وإعادة تفعيل قسم الهجرة والجوازات في البلدة وصيانة مركز الهاتف في بلدة الجبول وتوسيع الشبكة في منطقة كويرس وتأمين خط كهرباء لمركز ضخ المياه في مركز أم خروع الذي يغذي أكثر من 25 قرية وصيانة طرق حلب الجبول أم أركيلة تل أحمر والقطبية والجبول وتخصيص محطة محروقات في الريف الشرقي لتوزيع المازوت وإعادة بناء خزان المياه في بلدة الحبول وتأهيل مبنى السجل المدني بدير حافر وإصلاح شبكات الكهرباء وتوسيع شبكات الخليوي وإحداث شعبة لحماية المستهلك في دير حافر وزيادة الحوافز التشجيعية للعاملين في الدولة وتأمين اللباس العمالي والآليات الهندسية والخدمية والكوادر البشرية وتأهيل المستوصف في منطقة كويرس وإنشاء مشفى وطني وإحداث مجمع قضائي في دير حافر، وإنشاء نادي رياضي وترميم مبنى رابطة الشبيبة .
كما اقترح أعضاء شعبة التربية الثانية بتسريع تنفيذ مشروع الربط الالكتروني بين الفرع والشعب الحزبية وإطلاق أسماء الشهداء على المدارس وزيادة نسبة تخفيض الرسوم لأبناء المعلمين في الجامعات والتعليم المفتوح والموازي وتخفيض أسعار الكتب المدرسية وإجراء دورات لمعلمي الحرف وفق المناهج الحديثة ومراقبة مقاهي الانترنت وعدم السماح لها بالعمل أثناء دوام المدارس والاهتمام بالرياضة المدرسية ورفع سقف فاتورة الدواء للمعلمين وإخلاء المدارس المشغولة من قبل الجهات العامة .
ونوه الرفيق ياسر الشوفي عضو اللجنة المركزية للحزب بغنى النقاشات والمداخلات، مؤكداً على ضرورة الارتقاء بالأداء وتوظيف الجهود والإمكانات المتاحة لتطوير آليات العمل وبما يسهم في دفع عجلة النمو والإنتاج، مشيراً إلى أن المرحلة الراهنة والمستقبلية تتطلب جهداً مضاعفاً وخاصة من الرفاق البعثيين الذين يعول عليهم الكثير ليكونوا أحد دعامات وركائز النهوض وفي مختلف القطاعات .
وأشار الرفيق الشوفي إلى أن سورية التي انتصرت الإرهاب بفضل صمود شعبها وتلاحمهم مع أبطال الجيش خلف القيادة الشجاعة والرشيدة للأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد قادرة على الانتصار في مل معاركها وكسر الحصار الاقتصادي بالاعتماد على قدرات وطاقات الوطن وزيادة الإنتاج، ودعا الرفيق الشوفي إلى تحويل هذه المؤتمرات إلى ورشات عمل حقيقية منتجة تكون داعمة للجهود الحكومية لتذليل كل الصعوبات التي تعترض مسيرة العمل والإنتاج، مبيناً أن حزب البعث كان وما زال الذراع الأقوى لعملية البناء والنهوض بكوادره وخبراته وكفاءاته .
وختم بالقول قدرنا دائماً أن نواجه التحديات بكل شجاعة وقوة وقدرنا أيضاً أن ننتصر على أعدائنا ومعركتنا مستمرة حتى تطهير كامل تراب الوطن من دنس الإرهاب وطرد الغزاة والمعتدين .
بدوره بين الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب أن العمل التشاركي والجماعي حاجة ماسة وضرورية وهو من شأنه أن يعزز مقومات صمودنا في وجه كل التحديات ، وبالتالي لا بد من زج الطاقات وتوظيفها في خدمة مشروعنا الوطني في إعادة بناء سورية المتجددة ،
من جانبه أجاب محافظ حلب على بعض المداخلات والتساؤلات ، مشيراً إلى أن العمل مستمر وبوتيرة عالية في مختلف جبهات العمل لإستكمال مجمل المشاريع الجاري تنفيذها وخاصة بما يتعلق بالجانب الخدمي .
بدورهما استعرض الرفيقان أمينا شعبتي الحزب مجمل الأنشطة والفعاليات والبرامج والخطط التي تم تنفيذهما خلال عام مضى .
كما أجاب عدد من المديرين المعنيين على بعض المداخلات ووعدوا بإيجاد الحلول المناسبة لما تم طرحه من مشكلات وصعوبات .
وفي حماة – (ذكاء أسعد): عقدت شعبة سلمية للحزب مؤتمرها السنوي بحضور عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الرفيق مهدي دخل الله والرفاق محمد أشرف باشوري أمين الفرع ومحافظ حماه محمد طارق كريشاتي وعضو قيادة الفرع مخزوم حيدر المشرف على الشعبة وأمين شعبة سلمية عبد الكريم شيحاوي وأعضاء وأمناء الفرق الحزبية ومدراء الدوائر الرسمية .
وتركزت مطالب الرفاق أعضاء المؤتمر حول العديد من المواضيع الحزبية والخدمية وكان أبرزها العمل، زيادة قيمة الاشتراكات الحزبية واعتبار إعلاميي الفرق والشعب الحزبية في مهمة حزبية تسجل في سيرتهم الحزبية إذا تجاوزت المهمة عامين ، وحل مشكلة المياه بالسلمية وريفها وتسليك الطرق وافتتاح صالات للسورية للتجارة في قرية زغرين والعدالة في تعويضات الأضرار الزراعية وتثبيت المتعاقدين مع الجهات العامة دون التقدم للمسابقة المركزية والعمل على تخديم الريف المحرر بالكهرباء والاتصالات وبناء غرف صفية فيها وافتتاح مراكز في القرى للطلبة الأحرار، كما طالبوا بدعم الثروة الحيوانية خاصة في السعن والشيخ هلال واقترح بعض الرفاق معاملة محصول الشعير كمحصول استراتيجي ودعم مستلزمات إنتاجه ودعم محصول القمح بناءا على الإنتاج وليس على المستلزمات بمعنى عدم دعمه بالسماد والمحروقات بل منح سعر مجز مضافا لقيمة الدعم منعا لحالات الفساد ودراسة صلاحية المياه الكبريتية الغزيرة لري الأراضي وسقاية الثروة الحيوانية وإصدار قرار بالسرعة القصوى من قبل الغرف الزراعي لمنح قروض لتربية المواشي المنزلية .
وقدّم الرفيق دخل الله عرضاً عن الواقع السياسي والاقتصادي وآخر التطورات على الصعيدين المحلي والدولي مبيناً أن ما يحدث الآن هو حالة تغيير نظام القطب الواحد إلى نظام عالمي جديد، وتحدث الرفيق دخل الله أيضاً عن زيارة الأمين العام للحزب الرئيس بشار الأسد لدولة الإمارات ولقاءاته مبيناً أنها خطوة نوعية متقدمة لعودة العلاقات مع الدول العربية، كما نوّه لأهمية الوعي الذي أشار إليه الأمين العام للحزب خلال لقائه مع الأسرة التربوية في عيد المعلم، مؤكداً أن الوعي هام جداً في المرحلة الحالية والمستقبلية.
بدوره أمين الفرع للحزب أكد على دور هذه المؤتمرات في تقييم ما تم تنفيذه من خطط لتعزيز الإيجابيات وتجاوز السلبيات وإيجاد الحلول المناسبة لها
من جانبه محافظ حماه وفي تصريح خاص للبعث أشار إلى أهمية المؤتمر في تقييم عمل الشعبة خلال العام الماضي والعمل على تحقيق المطالب حسب الإمكانيات المتاحة ، وفيما يخص محصول الشعير بين أن المساحات المزروعة كانت كبيرة جدا لذلك لم نستطع دعمه وأثنى على مقترح دعم القمح حين التسليم مؤكدا رفع هذا المقترح اليوم لرئيس الحكومة وذلك لأهمية ذلك في منع الفساد وسيتم ربط الكميات المسلمة المدعومة من البذار والسماد والمحروقات بالكميات المسلمة واعدا من لم يتم تسليم محصوله وتسلم مستلزمات الإنتاج بالمعاقبة الشديدة وإحالته للقضاء .
مدير المياه الدكتور مطيع عبشي أكد أن منطقة سلمية وريفها من أفقر المناطق بالمياه بسبب ضعف الهاطل المطري الذي لايتجاوز 200 مم وجميع الآبار السطحية أصبحت شبه جافة والمياه في المنطقة كبريتية تحتاج لمحطات تحلية باهظة التكلفة وسيتم العمل على حل مشكلة المياه قريبا في قرى الشيخ علي كاسون ،الصبورة وتل عبد العزيز ، وبالنسبة لصلاحية المياه الكبريتية أكد عبشي على ضرورة تشكيل لجنة عمل مشترك مؤلفة من الزراعة والمياه والجهات المعنية لدراستها .
مدير الزراعة المهندس أشرف باكير طالب الفرق الحزبية بالإشراف على الإرشاديات الزراعية وأكد أنه تم تقديم مقترح لأعضاء مجلس الشعب لدراسة اعتبار دعم الشعير كمحصول استراتيجي
المهندس أحمد اليوسف مدير كهرباء حماه بين أنه تم دراسة واقع الريف المحرر وبانتظار الإعتمادات اللازمة وذلك وفق الأولويات. كما أكد مدير التربية يحيى منجد أن مراكز الأحرار الإمتحانية وفي كل المحافظات تكون في مركز المحافظة كما بين أن كل المطالب في قرية خنيفس هي قيد الدراسة من خلال لجان مختصة.