موظفو غوغل يتهمون الشركة بالتمييز العنصري
رفعت موظفة سابقة في “غوغل” دعوى قضائية ضد عملاق التكنولوجيا بسبب التمييز العنصري والمعاملة غير العادلة لعمالها من الأصول الأفريقية.
ونقلت اسوشيتد برس عن الموظفة السابقة ابريل كيرلي قولها في الدعوى التي رفعتها أمام محكمة المنطقة الشمالية من كاليفورنيا في سان خوسيه إن شركة غوغل متورطة في نمط من المعاملة غير العادلة لموظفيها من أصول افريقية حيث تضعهم في وظائف ذات مستويات ادنى وأجور أقل وتخضعهم لبيئة عمل عدائية في حال اشتكوا من أوضاعهم.
وأشارت إلى أن المناصب القيادية في غوغل مكرسة للبيض وتخلو تقريبا من أي تمثيل للسود حيث تحمل الشركة آراء منحازة ونمطية حول قدرات وإمكانات المحترفين السود.
ولفتت كيرلي إلى أنها طردت عام 2020 من الشركة بعد أن بدأت بانتقاد هذه الممارسات وفضحها ودعت إلى إصلاح الحواجز والمعايير المزدوجة التي فرضتها غوغل على الموظفين والمتقدمين للعمل من أصول أفريقية.
وتعكس هذه الدعوى التي تسعى للحصول على وضع الدعوى الجماعية سنوات من الشكاوى التي أعرب عنها موظفون سود في الشركة ومن بينهم العالمة البارزة في مجال الذكاء الاصطناعي تيمنيت جيبرو التي قالت إنها طردت في عام 2020 بعد نزاع حول ورقة بحثية ونشرت حينها تغريدة على تويتر أعلنت فيها أنها طردت إلا أن غوغل أخبرت الموظفين أنها استقالت.
ووقع أكثر من 1200 موظف في الشركة على رسالة مفتوحة تصف الحادث بأنه “رقابة غير مسبوقة على الأبحاث” وتصف غوغل بالعنصرية والخوف من النقد.