المقداد وعبد اللهيان: سورية وإيران حريصتان على العلاقة الاستراتيجية
وصل وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان إلى دمشق اليوم على رأس وفد رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين في الدولة حول التطورات الأقليمية والدولية وتعزيز العلاقات الثنائية.
وكان في استقباله في مطار دمشق الدولي وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد وعدد من كبار موظفي وزارة الخارجية والسفير الإيراني في دمشق الدكتور مهدي سبحاني.
وقال المقداد في تصريح للصحفيين: الزيارة فرصة أخرى لنا كما جرت العادة طيلة السنوات الماضية لكي نتشاور في الأمور التي تهم بلدينا والتطورات في المنطقة واعتقد أن الكثير من المياه كما يقولون في الغرب سارت تحت الجسور لذلك يجب أن نعود لنطلع من الوزير عبد اللهيان على التطورات الأخيرة ولكي نؤكد مرة أخرى وقوفنا إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تعاملها الذكي والمبدع مع الملف النووي.
وأضاف المقداد: سنبحث العلاقات الثنائية وما جرى من تطورات هائلة في عالم اليوم بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كما سنناقش ما هو وراء ذلك وسنناقش أيضا مواقفنا المشتركة تجاه هذه التطورات.
وتابع المقداد: مباحثاتنا ستكون مثمرة ومنتجة لما فيه مصلحة بلدينا ومصلحة المنطقة لأننا في البلدين حريصون على وجود أفضل العلاقات وتوفير أفضل الأجواء للعلاقات بين دول المنطقة بما في ذلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول العربية.
من جهته قال عبد اللهيان: نحن في خندق واحد وإيران تدعم سورية قيادة وحكومة وشعباً والعلاقات الاستراتيجية بين بلدينا تمر بأفضل الظروف وستتم مناقشة ما يخدم مصلحة البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية مشيرا إلى أن الشأن الاقتصادي يعد في مقدمة الأولويات.
وكان الوزير الإيراني زار سورية نهاية شهر آب الماضي حيث أكد أن العلاقات بين طهران ودمشق استراتيجية لافتاً إلى أن البلدين سيعملان سوية لمواجهة الإرهاب الاقتصادي المفروض عليهما وتخفيف الضغوط عن شعبيهما.