دراما رمضان.. افتقار للنص الجيد يبعدها عن الواقع
استبشر المشاهد العربي بعد بداية مشجعة للدراما السورية على الساحة العربية بمشاركة نجوم وأسماء لامعة من النخبة، وانتاجات ضخمة بأقلام معروفة وإخراج احترافي، لكن سرعان ما بدأ المشهد بالتبدل لتطفوا الانتقادات للعمل تلو الآخر لجهة البذخ المفرط على هذه الإنتاجات مع غياب شبه تام للنص الجيد والهادف الذي يحاكي هموم المجتمع ويرعى أخلاقياته بالإضافة إلى فقدان عامل التشويق العامل الأول لنجاح العمل حتى أن الكثير من هذه الأعمال يفتقر إلى الحبكة السلسة في النص ما أدى إلى تشتت وملل المشاهد.
وبعد مضي أيام قليلة على العرض تحولت الأعمال إلى استعراض ليس إلا في ظل الإسراف على الإنتاج والموسيقى التصويرية.
في أحد الأعمال خرج نص العمل عن عادات وتقاليد المجتمع سيما في الشهر الكريم بحضور كامل أفراد الأسرة وشهد عمل آخر نطقاً بألفاظ ليست من أعرافنا.
ولم يسلم أحد الأعمال الكوميدية لم يكن أفضل حالا ما يؤدي لحالة من الضعف والركاكة في النصوص تساهم في انحدار شديد في تاريخ الدراما، وتراجع بمستواها وترتيبها بعد أن كانت الأفضل عربياً.
وهذه دعوة إلى شركات الإنتاج للاعتماد على نصوص كتاب مهمين لهم تاريخهم الأدبي الدرامي لإضافة بصمة جديدة في تاريخ الدراما السورية.
متابعة: صفوان الماضي