لعبة “فورت نايت” تُدخل مهرجان “كان” عالم الميتافيرس!
من المتوقع أن تقام فعاليات مهرجان كان هذا العام بشكل مختلف، حيث عقدت إدارة المهرجان شراكة جديدة مع شركة Brut لإطلاق العديد من المبادرات القائمة على التكنولوجيا والتي تستهدف الجيل الجديد من المعجبين.
المهرجان سيدخل ساحة ميتافيرس لأول مرة من خلال لعبة الفيديو الشهيرة “فورتنايت Fortnite” التي قدمتها Epic Games، إذ سيُسمح لمستخدمي اللعبة أن يعيشوا افتراضيًا أجواء مهرجان كان.
بحسب ما تداولته مواقع إعلامية، سيتم إعادة إنشاء الخلفية الشهيرة للمهرجان في Fortnite كجزء من التجربة الرائدة، مما يسمح للاعبين بتجربة المهرجان من خلال عيون ثلاث شخصيات مختلفة، الصحفي الذي سيتولى مهمة إعداد المواد وإجراء المقابلات، والممثل الذي سيقوم بإجراء اختبار مع مخرج رئيسي، والمشاركة في صورة المتصل، والسير على السجادة الحمراء، أو المخرج الذي سيتعين عليه العثور على صفحات سيناريو تم وضعه في غير مكانه في جميع أنحاء المدينة، وإرسالها إلى منتج.
كما سيتم تقديم مهام أخرى، تغطي المزيد من الموضوعات المعنية مثل تغير المناخ ومخاوف الإدماج والتنوع في صناعة الأفلام.
التجربة الافتراضية هي واحدة من جهود Brut العديدة القائمة على التكنولوجيا والتي تهدف إلى جعل مهرجان كان السينمائي في متناول جمهور أوسع، وخاصة الفئات السكانية الأصغر سنًا.
ووفقا للرئيس التنفيذي لـ Burt، غيوم لاكروا، فإنه من المهم بالنسبة للشركة أن تكون قادرة على توجيه مهرجان كان السينمائي إلى تنسيق تتعرف عليه الأجيال القادمة.
هذا وتمت الاستعانة باستديو خرائط فرنسي لإنشاء نموذج دقيق لعدة أجزاء من البيئة الخاصة بمهرجان كان.