مديرو الدوائر الرسمية بالحسكة يردون على أسئلة البرلمان الطفلي
الحسكة – اسماعيل مطر:
أجاب عدد من مديري الدوائر الرسمية في المحافظة على أسئلة أعضاء البرلمان الطفلي الذي نفذته قيادة فرع الطلائع تحت شعار ” املنا بشار لنكمل المشوار ” وفي معرض الردود أوضح احمد العلي معاون مدير التربية بأن ظاهرة الاكتضاض في مدارس مدينتي الحسكة والقامشلي يعود سببه الى استيلاء ميليشيا قسد العميلة والمرتهنة للاحتلال الامريكي على أكثر من ٢٠٠٠ مدرسة للتعليم الأساسي والثانوية العامة بكافة فروعها وحرمان قرابة مئتي الف طالب من استكمال تعليهم مشيرا بأنه يتم التعويض عن هذه الابنية المستولى علبها من خلال غرف مسبق الصنع.
المهندس محمود العكلة مدير مؤسسة المياه بالحسكة أكد بأن المحتل التركي ومرتزقته هو من يتحكم بمياه الشرب القادمة من آبار علوك بريف رأس العين المحتلة مما يتسبب بين الحين والاخر بالانقطاع المتعمد محدثا ازمة حادة على طلب المياه كون آبار علوك هي المصدر الوحيد لمدينة الحسكة والتجمعات السكانية المحيطة بها .
في وقت أوضح المهندس انور العكلة مدير شركة كهرباء الحسكة بان الوارد الكهربائي الواصل للمحافظة هو بالأساس ضغيف حيث يتم تطبيق برنامج التقنين وتوزيع الكهرباء بشكل عادل ومتساوي على أحياء المدينة.
من جهته اشار الزميل المهندس فاضل حماد رئيس المركز الاذاعي والتلفزيوني بأنه سوف يتم أعداد حلقة تلفزيونية بعنوان براعم للفضائية التربوية التعليمية السورية خلال فترة قريبة جدا لتغطية أهم الأنشطة والفعاليات الطليعية المميزة.
ولفت المهندس عدنان خاجو رئيس مجلس المدينة بأنه سوف يتم تأمين ٢٠٠ لوح للطاقه الشمسية خلال الشهر القادم عن طريق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والتي من خلالها سوف يتم انارة شوارع المدينة والتخلص من حالة الظلام التي تشهدها المدينة، مؤكدا بأنه سوف يتم ازالة إشغالات الأرصفة مباشرة اعتبارا من يوم غدا وحل مشكلة الازدحام الحاصل في هذه الشوارع.
وأشاد اللواء غسان حليم خليل محافظ الحسكة بهذه التجربة الرائدة لمنظمة طلائع البعث وقال بأنه لا خوف على سورية ومستقبلها مازال يوجد فيها هذا الأساس المتين فهؤلاء الاطفال هم بناة المستقبل، وبين المحافظ بأنه سوف تدرس عملية إزالة الحواجز الاسمنتية ضمن مركز المدينة من خلال اللجنة المشكلة لهذه الغاية خلال فترة قريبة.
من جانبه ثمن الرفيق تركي حسن أمين فرع الحزب بالحسكة الدور الريادي الذي قامت وتقوم به منظمة طلائع البعث من خلال اعداد الجيل وتأهيله وتدريبه، مبينا اهمية هذه الانشطة النوعية التي تعكس حالة الانتماء والولاء والتجذر بتراب الوطن وهذا الطيف الوطني الذي تتميز به هذه المحافظة وعموم سورية والذي قل نظيره في العالم.