من أجل حماية طفلك من التنمر
يجد الطفل صعوبة عندما يترتب عليه بدء الخروج من منزله بمفرده والاعتماد الكامل على نفسه سواء في مدرسته أو أي مكان آخر، لذلك علينا أن نعلم أطفالنا كيف يمكنهم التعامل مع الناس، وحماية أنفسهم بأنفسهم من أي أسلوب قد يؤذيه ويؤثر عليه مستقبلاً، ولعل التنمر هو من أكثر الظواهر الاجتماعية السلبية المنتشرة، فكيف نحمي أطفالنا من التنمر..
تقوية الثقة بالنفس: ركز على ثقته بنفسه وعلى نقاط قوته وطورها، وحاول أن تكتشف نقاط ضعفه لتعمل معه على التخلص منها أو تحسينها.
القدوة: فلا تسمح لأحد بالتنمر عليك، وتصرف بشكل طبيعي إن تعرضت للتنمر من قبل أحدهم، تماماً كما تريد منه أن يتصرف هو إن تنمر أحدهم عليه.
مراقبة محيطه من بعيد: فلا تدعه يذهب للمدرسة دون أن تسأل معلميه عنه وعن سلوكه وعن تفاعله مع أقرانه، ولا تدعه يتعرف على طفل آخر إلا عندما تعرفه أنت أولاً وتعرف أهله وبيئته، ولكن في الوقت نفسه عليك ألا تشعره بمراقبتك المستمرة له، وأن تتركه لبعض الوقت.
تقوية ذكائه العاطفي: فالذكاء العاطفي مهم جداً، ويشمل أن يعي بنفسه وبقدراته ومهاراته وأن يثق بها، وأن يعرف كيفية التعامل مع الآخرين على اختلاف شخصياتهم، وكذلك معرفة إدارة الذات وإدارة المشاعر ومنها الغضب في حال تعرض لمواقف مزعجة.
الابتعاد عن التكنولوجيا: فعليك ألا تعطه الموبايل والأجهزة الإلكترونية وألا تسمح له بعمل حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وهو في سن صغيرة، وأن تراقب تحركاته حتى لا يتعرض طفلك للتنمر الإلكتروني الذي يعتبر صعب الاكتشاف عادة.
تطوير مهاراته وهواياته: فساعد طفلك على تطوير مهارات إيجابية في الرياضة أو الموسيقى أو الفن، ليشغل فيها وقته ويقوي فيها شخصيته ولتكون متنفساً له عندما يحزن.
الحرص على التواصل والحوار الدائم معه: فعوّده أن يخبرك بكل ما يحصل معه، واستمع له دون أن تلمه على ما يحصل، وشجعه أن يحدثك دائماً بما يحدث معه، وحدثه أنت كذلك عما يحدث معك ليتعلم من خبراتك وليتعود محادثتك باستمرار، وأخبره أنك دائماً موجود لمساعدته ودعمه.
الحب الدائم دون شروط: فأخبر طفلك أنك تحبه كما هو ودون شروط، وعندما لا يحسن التصرف فلا تحكم عليه، ولا تدعه يحس بأنك لم تعد تحبه عندما يكون ضعيفاً؛ فأخبره أن حبك له موجود ولن ينقص في قلبك، لكنك تنتقد تصرفه وسلوكه وليس شخصه.
المصدر|| مواقع متخصصة