تعرّف على أنواع “الرعاية الذاتية”..
تعرّف منظمة الصحة العالمية الرعاية الذاتية أنها: “قدرة الأفراد والأسر والمجتمعات على تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض والحفاظ على الصحة والتعامل مع المرض والإعاقة مع أو بدون دعم مقدمي الرعاية الصحية”، بذلك تشمل العناية بالنفس كل ما يتعلق ببقاء الصحة جيدة؛ بما في ذلك النظافة والتغذية وطلب الرعاية الطبية عند الحاجة، لأنها جميع الخطوات التي يمكن للفرد اتخاذها للتعامل مع الضغوطات في حياته والعناية بصحته ورفاهيته.
أنواع الرعاية الذاتية
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية تتضمن الرعاية الذاتية عوامل شخصية مثل: التمكين والاعتماد على الذات والاستقلالية والفعالية الذاتية وتحمل المسؤولية الشخصية، لكن يمكن أن تشمل الرعاية الذاتية عوامل مجتمعية أيضاً، مثل مشاركة الفرد التطوعية ومساهمته في نشاطات الحي المختلفة والتمكين الثقافي.
وأهم هذه الأنواع:
العناية الذاتية العاطفية: محور الرعاية الذاتية هو تعزيز الصحة والرفاه الشخصي، بذلك تتمحور الرعاية الذاتية العاطفية حول ضمان تلبية احتياجاتك العاطفية وحمايتها، وتشير العناية العاطفية بالذات إلى تخصيص بعض الوقت للأنشطة ذات القيمة والمغزى بالنسبة لك، مثل السعي للتطوير الذاتي أو الانغماس في هواية تحبها ولا تعتبرها مضيعة للوقت، وفي دراسة العناية الذاتية بين عاملين في الرعاية الصحية من ممرضات وأطباء، تضمنت بعض الاستراتيجيات الفعالة التي مارسوها للرعاية العاطفية الذاتية الخطوات التالية:
- اليوجا
- كتابة اليوميات
- المشاركة الاجتماعية
- الحفاظ على علاقات إيجابية
- تعلم الأشغال اليدوية
- حل الألغاز
- القراءة
- العزف على آلة موسيقية
العناية الذاتية الجسدية: تشير إلى مجموعة من الممارساتـ يمكن أن تشمل أنشطة الحياة اليومية الأساسية مثل:
- الاهتمام بالمظهر والهندام.
- العناية بالبشرة.
- الاهتمام بصحة الأسنان.
- اتباع نظام غذائي متوازن وصحي.
- الحفاظ على روتين نوم جيد.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- تجنب التدخين والكحول.
العناية الذاتية الروحية: وتشمل ممارسات تركز على التواصل مع كيانك الداخلي، وتساعدك في تطورك ونمائك الشخصي والشعور بالسلام، وتتضمن بعض خطوات تلبية احتياجاتك الروحية:
- التأمل.
- زيارة أماكن العبادة.
- التفاعل الاجتماعي.
- البحث عن السلام والبحث عن الفرح في أبسط تفاصيل الحياة.