الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى لترميم قلعة الحصن
انتهت أعمال المرحلة الأولى من ترميم قلعة الحصن وذلك ضمن الاتفاقية الموقعة بين المديرية العامة للآثار والمتاحف وهيئة مار أفرام السرياني البطريركية للتنمية وبطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وشملت برج الظاهر بيبرس وبرج الكنيسة والبيت العثماني.
وأشارت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح في تصريح للصحفيين بعد الاطلاع على اعمال المرحلة الأولى إلى أن تلاقي كل هذه الخبرات في هذا المكان يؤكد حبهم له مع ضرورة عودة الألق لتلك القلعة الشامخة وحسن استثمارها بالشكل الأمثل الذي يعود بالفائدة على المنطقة مبينة أنه وبعد انتهاء مرحلة الترميم الأولى سيتم الإقلاع بالمرحلة الثانية.
وبينت مشوح أن مشروع الترميم الذي تشهده القلعة يقوم بالتعاون بين وزارة الثقافة ممثلة بالمديرية العامة للآثار والمتاحف وهيئة مار أفرام السرياني وعدد من الباحثين من جامعة أنطاكيا باعتبار القلعة موقعاً أثرياً وصرحاً حضارياً كبيراً.
البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم لفت إلى أن حالة التشارك التي تشهدها قلعة الحصن خطوة أولى باتجاه وجود كوادر سورية متمكنة لعمل مسح للآثار من أجل ترميمها وإعادتها للحياة بمشاركة الجانب الهنغاري الذي يقدم ما يلزم لترميم وتأهيل القلعة وقال: “إن وجودنا اليوم في هذه القلعة يؤكد أننا شعب حضاري يمتلك مئات المواقع الأثرية التاريخية الشاهدة على عراقتنا”.