” الأمل في المواطن”… ندوة حوارية ضمن فعاليات ملتقى البعث للحوار بحلب
حلب – معن الغادري
ضمن فعاليات ملتقى البعث للحوار أقام فرع حلب للحزب مكتب الاعداد والثقافة والاعلام الفرعي ندوة حوارية بعنوان ” الأمل في المواطن ” وذلك على مدرج الفرع .
وتحدث ضيوف الملتقى اللواء المتقاعد حسن حسن ود.خالد المطرود ود. سمير أبو صالح تباعاً ، مبينين أن الوطن وبعد خروجه منتصراً من معركته ضد العصابات الإرهابية وداعميهم ومشغليهم ، يحتاج إلى كل جهد مخلص لإزالة آثار الإرهاب وإعادة بناء ما تم تدميره وتخريبه وهي مسؤولية تقع على الجميع دون استثناء مؤسسات وهيئات رسمية وأهلية وأفراداً .
وأشار المحاضرون إلى أن المواطن – الإنسان – يشكل اللبنة الأقوى في أي استراتيجية تستهدف المجتمع عموماً وعملية التنمية والنهوض على وجه الخصوص كما ويعوّل عليه الكثير ضمن أي مشروع بنيوي ، بدءاً من نشأته ومروراً بتحصيله العلمي وتكوين أسرته وليس آخراً بانخراطه في الحياة العملية مسلحاً بالإرادة والعزيمة والأخلاق ليشرع في بناء مستقبل آمن وضامن .
وتحدث المحاضر أبو صالح بإسهاب عن المواطنة والمواطن وعلاقتها المباشرة بالجغرافيا وبمشروع الأمل بالعمل الذي أطلقه السيد الرئيس وعن الغايات والأهداف والأنسنة والتحديات التي واجهت سورية خلال سني الحرب ، وما بعد نشوء الليبرالية العالمية الجديدة التي هدفت إلى حرف الشعوب والمجتمعات عن قيمها واغراقها بالحروب والأزمات ، منوهاً بصمود الشعب السوري الذي كان وفياً لقيمه وحارساً أميناً لأرضه بصموده وتضحياته وبتلاحمه مع أبطال الجيش العربي السوري خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس إلى أن تحقق النصر ، وختم بالقول الأمل بالمواطن والعمل يبدأ بالإنتاج الفكري الذي يؤدي بالمحصلة إلى نشوء وعي حقيقي قادر على مواجهة كل التحديات .
بدوره تحدث المحاضر خالد المطرود عن المنظومة الوطنية المقدسة
– القائد والشعب والجيش – مستعرضاً البطولات والانتصارات التي تحققت على كامل مساحة الوطن ضد الإرهاب ، وما أبرزه المواطن السوري من صمود وتحدٍ أسطوري في وكه كل المؤامرات التي استهدفت سورية فأسقط كل المشاريع والرهانات التي هدفت لجعل الدولة السورية فاشلة .
أما اللواء المتقاعد حسن حسن فتحدث عن الآفاق الاستراتيجية والحرب على الوعي ، مبيناً أن الحرب على سورية تنوعت أشكالها وأهدافها ، إلا أن المواطن السوري بوعيه وفكره المتقد وانتمائه وتجذره بأرضه بقي عصياً وانتصر على الإرهاب وداعميه ، مشيراً إلى أن المعركة مستمرة وهي تستهدف البنية المجتمعية السورية المتماسكة ووعي المواطن السوري ، كما تستهدف قوته من خلال الحصار الاقتصادي ، إلا أن هذه الرهانات كما فشلت سابقاً ستفشل مجدداً بفضل صمود الشعب السوري وتلاحمه مع جيشه البطل وقائد هذا الوطن السيد الرئيس بشار الأسد الذي لم ولن يفرط بذرة تراب واحدة من أرض الوطن الطاهرة .
وشهدت الندوة التي أدارها الرفيق عماد الدين غضبان عضو قيادة فرع الحزب رئيس مكتب الاعداد والثقافة والاعلام عدة مداخلات عن الوطن وصمود المواطن أغنت محاور الملتقى .
حضر الملتقى فعاليات حزبية ورسمية ودينية وشبابية .