مجلس نقابة الصيادلة في الجمهورية العربية السورية يعقد مؤتمره العام الأربعون
تحت رعاية الرفيقة المهندسة هدى الحمصي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المركزي عقد مجلس نقابة الصيادلة في الجمهورية العربية السورية المؤتمر العام الأربعون تحت شعار: “بالأمل نتابع العمل لبناء وطننا وتطوير القطاع الدوائي والصيدلاني”، وذلك مساء اليوم الخميس في فندق الشام بدمشق.
قدمت الرفيقة الحمصي خلال كلمة لها، عرضاً مفصلاً لما يجري على الساحتين الدولية والإقليمية، مشيرة إلى حالة الإنهيار والهلع الكبير داخل كيان الإحتلال الصهيوني، مؤكدة أن محور المقاومة والواقع الاقتصادي الذي فرضته العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كان له انعكاسات سلبية على الاحتلال، مشيرة إلى العناوين العريضة التي ركز عليها الرفيق الأمين العام للحزب خلاله لقائه لأخير مع الإعلام الصديق.
وقدمت الرفيقة الحمصي لمحة تاريخية لتطور مهنة الصيدلة على مرّ العصور، مؤكدة أنّ الصيدلة مهنة إنسانية وهي حصيلة تعب سنوات كثيرة مرّت، آملة المجتمعين البحث في التفاصيل التي تهم المهنة لتقديم الخدمة للمواطنين بأقل تكلفة، مؤكدة أن القيادة تقدم كل ما تستطيع للنقابات لتصويب السلبيات وتعزيز الايجابيات وهي مظلة للعمل النقابي في سورية.
من جهته بين الرفيق وزير الصحة الدكتور حسن الغباش أن وزارة الصحة بحالة مراجعة مستمرة للقطاع الصحي للوصول لأفضل خدمات وان الدولة رغم الحرب والحصار ما زالت مستمرة في تقديم الخدمات الطبية ودعم القطاع وتطويره، لافتا إلى أن الحكومة مستمرة في دعم صناعة الأدوية والحد من استيراد أصناف الدواء المنتجة محلياً.
من جهتها أشارت الرفيقة وفاء كيشي نقيبة صيادلة سورية إلى استمرار النقابة على معالجة الصعوبات التي كانت تعيق قطاع صناعة الدواء في سورية، مبينة أن النقابة كانت حريصة على تقديم الدعم للصيادلة وتطبيق الأنظمة والقوانين خدمة للقطاع الدوائي، مطالبة بزيادة تعويض التفرغ للصيادلة المفرغين أو تحرير شهاداتهم.
حضر افتتاح المؤتمر الرفيقين أميني فرعي دمشق وريف دمشق للحزب وأعضاء المجلس المركزي لنقابة الصيادلة ورؤساء وأعضاء المجالس الفرعية للنقابة.