اجتماع تحضيري للحملة الوطنية للكشف المبكر عن السرطان بحماة
حماة – حسان المحمد
شهدت محافظة حماة اجتماعاً تحضيرياً يسبق انطلاق الحملة الوطنية للكشف المبكر عن السرطان والتي ستبدأ بداية شهر آب المقبل وتشمل تباعاً محافظة حمص وبقية المحافظات و ذلك بحضور محافظي حماة وحمص المهندس محمد طارق كريشاتي وبسام بارسيك وتشمل هذه الحملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم والبروستات وضم هذا الإجتماع اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان وممثلي القطاع الصحي والجمعيات والمنظمات العاملة ضمن القطاع من حماة وحمص.
وناقش الأجتماع التحضيرات اللوجستية اللازمة لبدء الحملة في حماة ومن ثم حمص والتي تطال مختلف مناطق المحافظة وريفها، وأكدت الدكتورة اروى العظمة رئيس اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان أنه ستكون هناك 4- وحدات طبية متنقلة تغطي ريف حماة هذه الوحدات مجهزة بأجهزة ماموغرافي للكشف المبكر عن السرطان الثدي ومتطلبات الفحص النسائي للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم واخد الكشف المبكر عنpca اللطاخات بالإضافة لكافة متطلبات فحص دم سرطان البروستات إضافة إلى المستشفيات العامة والخاصة والمراكز الصحية المزودة بأجهزة الماموغرافي، وكشفت العظمة بأن الهدف من الحملة إن تصل إلى كل بيت وخصوصا في الأرياف سيما وأن اللجنة تسعى لتكوين سجل وطني لمرض السرطان، واستعرضت رنده برهوم أمين سر اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان.
آليات عمل الحملة والتجهيزات لتوحيد برتوكول العمل بالإضافة بتخصيص مراكز مرجعية لقرا،ءة النتائج وضمان دقتها، وقدم عدد من الحضور مداخلات متنوعة وخصوصا بضرورة توعية مرضى السرطان حول الأدوية ونوعيتها ومدى فاعليتها في ظل تواجد أكثر من نوعية في الأسواق، عندما يتعذر الحصول عليها من قبل المشافي الحكومية.
كما أشار الدكتور عبد الرزاق السبع نقيب الأطباء بحماة إلى ضرورة اشراك شركات التأمين الصحية وألزامها بأجراء فحص لحاملي البطاقة، هذا واستعرض محافظي حماة وحمص إحصائيات عدد السكان بالإضافة لجاهزية المحافظتان لتقديم كل ما يلزم لأنجاح وإنجاز الحملة.