انطلاق العمل في مشروع دار الأمان لأبناء الشهداء والأيتام في محافظة حلب
انطلاقاً من قول السيد الرئيس بشار الأسد: إن نبل الرسالة التي حملها الشهيد لا يشمل الشهيد فقط وإنما يمتد ليشمل كل من حمل هذه الرسالة وإن أولى الناس بحمل هذه الرسالة هم أفراد أسرته..
وضع وزير الأوقاف د. محمد عبد الستار السيد حجر الأساس معلناً انطلاق العمل في مشروع دار الأمان لأبناء الشهداء والأيتام في محافظة حلب، وهو الفرع الخامس لدار الأمان بعد داري دمشق وطرطوس وذلك بحضور السيدين محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع حلب أحمد منصور وقائد شرطة المحافظة.
ويقع المشروع في شارع هنانو على عقار تابع لوزارة الأوقاف ضمن المحاضر ذوات الأرقام ( ٢٦٤٢-٢٦٤٥)، والبالغة مساحته الاجمالية بحدود (13000) متر مربع، وتبلغ المساحة الطابقية (9500) متر مربع، وسيتسغرق إنجاز الأعمال قرابة ١٢ شهراً، وتتألف الدار من عدة كتل ضخمة تتضمن:
_ أربعين شعبة صفية نموذجية في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي العام مع تأمين المبيت والإطعام وكافة الخدمات لطلاب الدار ،وسيستوعب قرابة (1500) طالب وطالبة كمدرسة ومبيت .
– قاعات المبيت ومستلزماته
– مخبر علمي
– قاعات حاسوب
– قاعات ترفيهية
-قاعة مطالعة
– ملاعب رياضية (كرة قدم – كرة سلة)
-مسبح صيفي
– مطعم وقاعات طعام..
كما ستقدم الدار كفالات مالية وكافة المستلزمات مع رعاية نفسية واجتماعية متميزة لطلابها من أبناء الشهداء والأيتام تقوم بها كوادر متخصصة في كافة المجالات التعليمية والنفسية والإدارية.