قيادة الحزب تدلي بأصواتها في مركز دار البعث.. الرفيق الهلال: أهمية استحقاق اليوم تتأتى من الانتشار الكبير لمجالس الإدارة المحلية
دمشق – البعث
وسط إقبال كثيف، وفي أجواء من الديمقراطية والشفافية والنزاهة، بدأت اليوم انتخابات مجالس الإدارة المحلية في جميع المحافظات، حيث أدلى المواطنون بأصواتهم لاختيار ممثليهم في 7348 مركزاً انتخابياً، بزيادة 1200 مركز انتخابي عن انتخابات عام 2018، ويتنافس 59498 مرشحاً على 19086 مقعداً في المجالس المحلية.
وشاركت القيادة المركزية للحزب في هذا الاستحقاق الوطني، حيث أدلى الرفاق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، وياسر الشوفي رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع، ومحسن بلال رئيس مكتب التعليم العالي، ومهدي دخل الله رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، وعمار السباعي رئيس المكتب الاقتصادي، وهدى الحمصي رئيسة مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية، بأصواتهم في المركز الانتخابي بدار البعث.
وفي تصريح لـ “تلفزيون البعث” حول أهمية هذا الاستحقاق في ظل ما تعيشه سورية اليوم من أجواء إعادة الإعمار، قال الرفيق هلال: إن أهمية هذا الاستحقاق، دائماً وأبداً، هي أنه واجب وحق للجميع، وفي الظروف التي يعيشها الوطن حالياً يكاد هذا الحق أو الواجب يصل إلى مرحلة القدسية، والسبب أنه ورغم ما عانته سورية من إرهاب غربي، إلا أننا وبتوجيه من القائد الرفيق الأمين العام للحزب، ملتزمون باستحقاقاتنا الدستورية، وهو ما أزعجهم وقضّ مضاجعهم كثيراً.
وأشار الرفيق الهلال إلى أن أية دولة أخرى، في حال وجود ارتكاسات بسيطة لا تعادل جزءاً بسيطاً ممّا تعرّضت له سورية خلال عقد من الزمن، كانت ستوقف كل الاستحقاقات الدستورية، وتفرض حالة الطوارئ، ونحن كنا متمسكين بهذه الاستحقاقات في عز المعارك: 2012 و2014 و2016 و2018، والاستحقاق الأهم الذي قضّ مضاجعهم كثيراً وأذهل الأصدقاء قبل الأعداء هو الاستحقاق الرئاسي عندما هبّت جموع المواطنين من أبناء هذا الوطن لتقول كلمتها مدوّية صاعقة: نعم للقائد بشار الأسد.
وأكد الأمين العام المساعد أن أهمية هذا الاستحقاق اليوم تأتي من الانتشار الكبير لمجالس الإدارة المحلية، حيث يُعنى بها كل مواطن في هذا البلد، وبالتالي عندما تكون الخيارات إيجابية سوف ينعكس ذلك بشكل إيجابي على كل الوطن، لذلك هذا الاستحقاق في الظروف الحالية التي تعيشها سورية يكاد يكون من الاستحقاقات الأهم التي ينبغي أن تُمارس، وهنا يأتي دورنا.
ولفت الهلال إلى أن الحكومة هيّأت القاعدة الأساسية من خلال القانون 107، والأهم الآن هو إعطاء هذه الوحدات الاستقلالية المالية، فالكرة في ملعبنا نحن لاختيار الممثلين الأكفأ والأفضل والأقدر على تنفيذ طموحات هذا الشعب، ونحن متفائلون جداً أن سورية التي استطاعت أن تنتصر على هذا الإرهاب الكوني الذي جاءنا من جهات الأرض الأربع، قادرة أيضاً، بفضل قيادة القائد بشار الأسد، وبفضل هذا الجيش الذي حقق الإعجاز في زمن لم يعُد فيه معجزات، على أن تصل بهذا الاستحقاق إلى خواتيم إيجابية وبنّاءة، ونخن واثقون من ذلك.