التعديلات تحرم البعض حضن “المتفوقين”!؟
البعث ميديا || طرطوس – وائل علي
لم تسمح استثناءات القبول في مدارس المتفوقين لأبناء مدرسي “المتفوقين” بطرطوس بعد التعديلات التي طالت تلك الاستثناءات في بنديها الأخيرين بعيد أيام من بدء العام الدراسي من الدخول لمدارس المتفوقين فحرمت عدداً من الطلبة القدامى والجدد الفرصة، وأوقعتهم وذويهم في إرباك المعايير “المضافة” التي لم تكن في البال ولا في الحسبان، وأعادت من لم “تعُد” تنطبق عليه المعايير للمدارس العادية، كانتقال ولي أمر الطالب “المدرس” لسبب أو آخر من كادر “المتفوقين” لمكان عمل آخر قبل مضي شرط العامين، ليدفع “الابن” الضريبة باستبعاده، رغم إمضائه عاماً دراسياً كاملاً في حضن المتفوقين وبين رفاقه…!!؟
أو لعدم تحقيق ولي أمره شرط العامين رغم أن نسبة الـ 3% لم تتحقق أو تكتمل..!؟
وعبرت “دارين خليل” والدة إحدى طالبات ثانوية متفوقي طرطوس عن استيائها من تعديل الشرطين الأخيرين في شروط القبول لأنها حالت دون قبول ابنتها، واستغربت متسائلةً لماذا تأخرت تعديلات وزارة التربية لما بعد انطلاق العام الدراسي بعشرة أيام تقريباً ما أوقعهم في إرباكات ومفاجآت غير متوقعة، ولماذا تطبق بأثر رجعي، ألم يكن تنفيذ تلك التعديلات مطلع العام الدراسي القادم أو استباق إطلاقها وتنفيذها العام الدراسي الحالي أكثر ملاءمة للطالب وذويه وللمدرسة لتفادي الوقوع في تداعيات نحن بغنى عنها!؟
إن إعادة النظر بالبندين المعدلين وتيسيرهما يبدو أمراً محقاً ومرضياً للجميع وأولهم الطلبة لأنهم الأكثر تضرراً وتألماً وهذا واحد من واجبات وزارة التربية وكوادرها خدمة للعملية التربوية والتدريسية المنشودة.