وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة بجامع موسكو الكبير: سورية وروسيا تدافعان عن حقوقهما المشروعة
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن سورية وروسيا تدافعان اليوم عن حقوقهما المشروعة مشدداً على أن الاسلام دين محبة وخير ولم يكن يوما دين تخويف وتخريب أو تعصب.
وخلال خطبة الجمعة في جامع موسكو الكبير قال الدكتور السيد أمام آلاف المصلين وبحضور رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا ونخبة من علماء الدين من سائر الدول العربية والإسلامية “جئناكم من سورية مهد المسيحية ومنطلق الإسلام، أرض البركة والرحمة والهداية، من جوار الجامع الأموي الذي يحتضن قبر النبي يحيى عليه السلام، من الأرض التي تضم مقدسات المسلمين والمسيحيين”.
وأضاف “جئناكم من سورية التي تعرضت لحرب إرهابية ظالمة وتآمر غربي آثم كالذي تتعرض له روسيا اليوم ونحن هنا من موسكو نوجه الشكر والعرفان لروسيا ورئيسها فلاديمير بوتين على وقوفهم مع سورية وشعبها”.
وشدد على أن الإسلام دين السماحة واليسر ويدعو الى الخير والرحمة وليس إلى التعصب والتطرف كما لن يكون يوماً دين تخويف أو دعوة للتخريب أو التقسيم أو الفرقة وقال “لم يدع الاسلام يوماً إلى الاعتداء أو القتل أو التخريب وإنما علمنا الدفاع عن أنفسنا وأوطاننا وهذا ما تقوم به اليوم سورية وروسيا في الدفاع عن الحقوق المشروعة”.
وفي ختام خطبة الجمعة توجه الدكتور السيد بالدعاء إلى الله أن يحفظ سورية وروسيا وشعبيهما وأن ينصرهما على أعدائهما.