أمسية ثقافية أندونيسية يحتضنها ثقافي طرطوس
طرطوس- محمد محمود
لوحات من الجمال والفن والثقافة كانت نتاج تعاون بناء ومثمر بين سورية واندونيسيا، لتترجم بأمسية ثقافية احتضنها ثقافي طرطوس مساء الاربعاء ٢٨ أيلول، وذلك بمناسبة العيد الوطني السادس والسبعون لدولة أندونيسيا، حيث تم تقديم لوحات فنية منوعة، ورقصات مختلفة من التراث الاندونيسي.
وكانت الأمسية بحضور محافظ طرطوس عبد الحليم خليل، وأمين فرع حزب البعث د.محمد حسين وعدد من المدراء والمهتمين.
السفير الأندونيسي واجد فوزي أكد في تصريح للبعث أن العلاقات بين البلدين علاقات تاريخية وعميقة بدأت منذ ٧٥ عاما، مبينا: أتينا اليوم إلى طرطوس تلك المدينة الساحلية الجميلة لنقدم عرضا ثقافيا هو جزء من ثقافتنا في معظم الجزر والمدن التي تتكون منها بلدنا، وسترون عددا من الرقصات التي تعبر عن جزء بسيط فقط من الثقافة لدينا مؤكدا أن الثقافة والفن هما الطريقة الامثل لتعزيز العلاقات بين الدول فهي تظهر وجه أوجه الوفاء بين بلدينا.
من جهته مدير الثقافة كمال بدران رحب بالسفير الأندونيسي والوفد المرافق له ، وقال أننا اليوم في سورية نضمد بالقلم جراح السيف ونبني بالعلم ما هدمه الإرهاب فسورية ساهمت منذ البداية بالحضارة البشرية تأسيسا وإغناء وتفاعلت مع حضارات الأمم الأخرى، وأضاف نجد اليوم بهذه الفعالية الثقافية نكهة خاصة فالثقافة تسهم بصناعة الإنسان، ووجودنا اليون في هذه الأمسية يجعلنا نقف على هذه التجارب الإنسانية منطلقين من أهمية البعد الثقافي والمعرفي
فالشعوب المنفتحة هي الأقدر على مد جسور التواصل بينها.
وتضمنت الأمسية الثقافية فيلما ترويجيا قصيرا حول اندونيسيا، ومجموعة رقصات منوعة منها رقصة من عاصمة اندونيسيا جاكرتا تقدم ضمن الاحداث الفنية والمهرجانات الثقافية وتصور الفرح والمرونة، ورقصة “الاندل” التي تعبر عن فرح الفتيات، رقصة الالف يد التي تقدم في المناسبات الدينية.
كما تضمنت الأمسية معرضا فنيا للوحات من الثقافة الأندونسية والازياء والاقمشة الخاصة بتلك الثقافة والشعب الاندونيسي.