“ميتا وألفابت” تفقدان الهيمنة على سوق الإعلانات الرقمية الأمريكية
خسرت شركتا ميتا وألفابت هيمنتهما على سوق الإعلانات الرقمية بالولايات المتحدة بعد سنوات من تصدرهما لها.
ووفق قناة “سي ان بي سي” بالعربية تشير التوقعات إلى أن نصيب ميتا وألفابت من إيرادات الإعلانات الرقمية بالسوق الأمريكية سينخفض بنسبة 2.5 بالمئة إلى 48.4 بالمئة خلال العام الجاري، وهي المرة الأولى التي لا تستحوذ فيها الشركتان على حصة الأغلبية منذ عام 2014، وذلك نتيجة المنافسة الشديدة من شركات مثل أمازون وتيك توك ومايكروسوفت وآبل.
وستمثل هذه البيانات الانخفاض الخامس على التوالي لحصة الشركتين في سوق الإعلانات الرقمية من ذروتها المسجلة عام 2017 عند 54.7 بالمئة، ومن المتوقع أن تصل النسبة إلى43.9 بالمئة في عام 2024، أما على الصعيد العالمي فإن حصتهما في سوق الإعلانات الرقمية قد انخفضت بنسبة 1 بالمئة لتسجل49.5 بالمئة في العام الجاري.
وبينما تتزايد حدة التنافسية بين شركات التكنولوجيا للحصول على أكبر نصيب ممكن من كعكة سوق الإعلانات الرقمية، والتي تقدر قيمتها بنحو 300 مليار دولار تعاني تلك الشركات بسبب زيادة معدلات الفائدة وارتفاع التضخم الأمر الذي دفعها لخفض الميزانيات.