كوبا والجزائر تدينان أعمال العنف والشغب في البرازيل
جدد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، دعمه وتضامنه مع القيادة البرازيلية برئاسة الرئيس المنتخب، لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، في مواجهة أعمال العنف والشغب التي شهدتها البرازيل، عقب اقتحام أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو مؤسسات البلاد.
وذكر موقع الرئاسة الكوبية أن الرئيس كانيل أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره دا سيلفا أكد خلالها تضامنه معه ومع الشعب البرازيلي.
كما أكد الجانبان إرادة البلدين في تعزيز العلاقات الثنائية وتعميقها لمصلحة الشعبين.
وفي السياق ذاته، أعربت الجزائر عن إدانتها الشديدة للاعتداء الذي تعرضت له مؤسسات الدولة بالبرازيل، مؤكدة أنها ترفض كل الأعمال التي من شأنها إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في هذا البلد.
وذكر بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج: أن “الجزائر تعبر عن ثقتها بأن الشعب البرازيلي قادر على تجاوز هذه المحنة بسلام، وتؤكد وقوفها إلى جانب المؤسسات الشرعية ومساندتها للمسار الديمقراطي الذي أسفر عن انتخاب لولا دا سيلفا رئيسا للبلاد، والذي حظي بترحيب دولي كبير”.
وكان المئات من أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو اقتحموا يوم الأحد الماضي القصر الرئاسي في برازيليا ومبنى الكونغرس والمحكمة العليا ومقرات عدد من الوزارات، ملحقين الكثير من الأضرار بها.