خطة التحرك الطارئة.. ما الإجراءات المتخذة لغاية الآن؟
ضمن خطة التحرك الطارئة التي تم إطلاقها على المستوى الوطني خلال الاجتماع الذي ترأسه السيد الرئيس بشار الأسد لمجلس الوزراء، صباح أمس، بشأن تداعيات الزلزال الذي ضرب سورية، تم اتخاذ بعض الإجراءات من قبل المؤسسات والجهات المعنية.
أول المستجيبين للخطة كانت وزارة الدفاع، التي أعلنت استنفار كافة وحداتها وتشكيلاتها ومؤسساتها في جميع المحافظات لتقديم العون الفوري والمساعدة العاجلة للسكان المتضررين من الزلزال، والبحث عن الأشخاص العالقين تحت الأنقاض وإسعاف المصابين، وإزالة آثار الدمار
كما أمنت الوزارة جميع الزمر الدموية وبكميات كافية في جميع بنوك الدم، ولا سيما في المحافظات المتضررة من الزلزال.
التجارة الداخلية وحماية المستهلك والسورية للتجارة، كان لها تحركها أيضاً، تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس، حيث بينت أن العمل مستمر بتقديم مادة الخبز إلى جانب مساعدات إغاثية وغذائية أخرى للأسر المتضررة من الزلزال والموجودة في مراكز الإيواء بمحافظات اللاذقية وحلب وحماة.
كذلك سيرت 4 برادات شاحنة من فرع دمشق إلى محافظتي حلب واللاذقية تحوي على سلل غذائية ومستلزمات أساسية للمتضررين جراء الزلزال.
بدورها، وزارة النفط والثروة المعدنية زودت جميع المحافظات بكميات إضافية من المشتقات النفطية (بنزين – مازوت)، من أجل تعزيز عمليات الإنقاذ والإسعاف وإزالة الأنقاض مع استعدادها للاستجابة الفورية لأي احتياجات طارئة على مدار الساعة.
المنظمات الأهلية ومؤسسات المجتمع المحلي، أخذ دوراً في هذه العملية، حيث قدمت المساعدات اللازمة للمتضررين من الزلزال في كافة المحافظات، من إنقاذ للناجين تحت الأنقاض، إلى تأمين المأوى والغذاء للناجين، وإسعاف الجرحى وإجراء الإسعافات اللازمة لذلك.
وفي السياق، بدأ اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بتلقي التبرعات العينية والنقدية من جمعيات دمشق وريفها تحضيراً لإرسالها للمحافظات المتضررة.