كيف نفرق بين الحساسية والانفلونزا في فصل الربيع ؟
مع بداية فصل الربيع وما يصاحبه من رياح محملة بالرمال والأتربة وحبوب اللقاح، يعاني البعض من أعراض حساسية غالبا ما تشابه أمراض وعوارض الجهاز التنفسي الفيروسية.
تتشابه الحساسية والأمراض الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي، مثل البرد والإنفلونزا وكورونا، في عدة أعراض، هي التي تجعل المريض حائرا في تصنيف ما هو مصاب به، ومنها: الكحة، ضيق التنفس، وسيلان أو احتقان الأنف.
ولمعرفة كيفية التفريق بين الحساسية والانفلونزا بالنسبة للحساسية الموسمية تظهر أعراضها والتي تميزها عن الانفلونزا :
- تنتشر في الربيع نتيجة انتشار حبوب اللقاح.
- أعراضها هي صعوبة في التنفس ، السعال، الاحتقان، العطس، سيلان الأنف، الحكة، تدميع الأعين.
- لا يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة.
- لا تسبب أعراضا تخص الرئة.
- يكون الصدر سليما عند إجراء أشعة سينية أو المقطعية.
الأمراض الفيروسية التنفسية، فبجانب بعض الأعراض السابقة، فإن لها أعراضا أخرى تميزها.
الأمراض الفيروسية التنفسية الى جانب بعض الاعراض السابقة أيضا لها أعراض أخرى يصاحبها فترة حضانة، فتبدأ بأعراض خفيفة، ثم تتضاعف حدتها.
أعراضها تشمل الحمى نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، القشعريرة، آلام العضلات، صعوبة التنفس، انخفاض مستوى الأكسجين في الدم.
في حال تكرار الإصابة بأعراض الحساسية المذكورة خلال التقلبات الجوية وخاصة مع تغير الفصول، فمن المرجح أن يكون المريض مصابا بــ “التحسس وليس مرضا فيروسيا”.
ويمكن اكتشاف الحساسية من خلال تعريض الشخص لـ”اختبارات مناعة إكلينيكية” لاكتشاف مسبب المرض ويتم عمل مصل من المسبب المرضي، وإعطاء الجسم مصل بجرعات متزايدة، لاكتساب مناعة من ذلك المسبب.