أخبار البعثسلايد

الهلال: توافد الأشقاء والأصدقاء إلى سورية ثمرة صمودها وانتصارها

البعث – محافظات:

تستمرّ الشعب الحزبية في فروع المحافظات بعقد مؤتمراتها السنوية، لمناقشة القضايا السياسية والاقتصاية والاطّلاع على الواقع التنظيمي الداخلي والوقوف على عمل الجهاز الحزبي خلال عام مضى وإجراء مراجعة مفصّلة لما تم القيام به.
ففي ريف دمشق، عقدت شعبة القطيفة مؤتمرها السنوي على مدرج المركز الثقافي العربي في المدينة، بحضور قيادة الحزب.
ونقل الرفيق المهندس هلال الهلال، الأمين العام المساعد للحزب، في مستهل حديثه تحيّة ومحبّة الرفيق الأمين العام للحزب، السيد الرئيس بشار الأسد، إلى الرفاق أعضاء المؤتمر، تمنياته لهم بالتوفيق والنجاح في أعمال مؤتمرهم، ومنهم إلى أهالي ريف دمشق الغيورين الذين وقفوا إلى جانب إخوانهم في المحافظات المنكوبة التي ضربها الزلزال، وهو أمر ليس بغريب على الشعب الذي التفّ حول جيشه وخلف قائده، وتصدّى لأعتى حروب العصر الحديث ليتوّج بالنصر المؤزّر.
وأكّد الرفيق الهلال أن واجب البعثي أن يكون قدوة في مجتمعه، لا أن يتحوّل من قيادي بعثي إلى موظف روتيني، فجوهر البعث يكمن في خدمة المجتمع.
وقدّم الرفيق الهلال عرضاً مفصّلاً عن الواقع السياسي والعسكري في المنطقة والإقليم، مشيراً إلى بدء عودة الأشقاء إلى سورية على الرغم من أن الثمن كان غالياً، لكن سورية انتصرت بحكمة قائدها وبسالة جيشها وصمود شعبها، مشيراً إلى أن ما نراه اليوم من توافد الأشقاء العرب والأصدقاء الأجانب إلى سورية ما هو إلا ثمرة هذا الصمود والانتصار بحكمة القائد الأسد الذي أصبح اليوم رمزاً للصمود والاستقلال والسيادة الوطنية.
من جانبه، أبدى الرفيق الدكتور غسان خلف، رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي، ملاحظاته على التقرير المالي المقدّم.
وقدّم الرفيق رضوان مصطفى، أمين فرع ريف دمشق للحزب، شرحاً عن الواقع الحزبي والتنظيمي للشعبة، مشدّداً على ضرورة تسخير طاقات الرفاق البعثيين لخدمة الجماهير كل في مجال عمله.
الرفيق صفوان أبو سعدى، محافظ ريف دمشق، ردّ على مداخلات وتساؤلات الرفاق أعضاء المؤتمر فيما يتعلق بالجانب الخدمي.
وتمحورت مداخلات الرفاق المؤتمرين حول تحسين الواقع الكهربائي للمنطقة، ورفع مستوى التنسيق بين مديرية الكهرباء والمياه من أجل استجرار المياه في أوقات وصل الكهرباء، وإعادة تأهيل المرافق الصحية التي طالتها يد الإرهاب وتأمين مواصلات لنقل الطلاب خلال فترة الامتحانات.

حلب
وفي حلب (معن الغادري)، تابعت الشعب الحزبية في فرعي المدينة والجامعة عقد مؤتمراتها السنوية وسط أجواء من الشفافية والنقاشات الغنية حول مجمل القضايا السياسية والوطنية والخدمية والزراعية والاقتصادية والمعيشية، حيث عقدت اليوم شعب السفيرة والمهن الحرة والشهيد محمد وليد ملقي والشهيد أحمد عزاوي، مؤتمراتها السنوية، وذلك بحضور الرفيق ياسر الشوفي، عضو القيادة المركزية للحزب، الذي أكد أهمية الريف بصفته الخزان الغذائي، مشدّداً على ضرورة التوجّه إلى زراعة المحاصيل الاستراتيجية كالقمح والقطن لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مواجهة الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على الشعب السوري.
وأضاف الرفيق الشوفي: إن ريف حلب تعرّض إلى أبشع أنواع التدمير من التنظيمات الإرهابية، الذي قوبل بصمود وتضحيات كبيرة من أبنائه الذين أكّدوا تمسّكهم بأرضهم، كما لفت إلى أن الريف يحظى بكل الدعم من الفريق الحكومي من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية التي لا شك أنها ستسهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي، وتساعد على عودة الأهالي إلى جميع مناطقهم وأراضيهم وأعمالهم.
ودعا الرفيق الشوفي إلى تعزيز العمل التشاركي في عملية البناء والنهوض التي تسير بخُطاً ثابتة وواثقة.
وشهدت المؤتمرات مداخلاتٍ غنية حول مواضيع اقتصادية ومعيشية وخدمية، مطالبةً بتحسين الواقع المعيشي والأجور والرواتب، وتعزيز دور الثقافة والإعلام، وإحداث مكتبة إلكترونية تحتوي على كل مضامين ومبادئ وقيم وفكر حزب البعث، إضافةً إلى تطوير آليات العمل في مدارس الإعداد الحزبي الفرعية والمركزية.

إدلب
وعقدت شعبة حارم في فرع إدلب للحزب مؤتمرها السنوي، على مدرج فرع حلب، بحضور الرفيق الدكتور مهدي دخل الله، عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، وأمين فرع إدلب للحزب، ومحافظ إدلب.
وأكّد الرفيق دخل الله أن سورية الآن تحصد ثمار صمودها الأسطوري ومواقفها المشرّفة والشجاعة بقيادة ربان هذه الأمة الرئيس الأسد، الذي حمى وصان الوطن بحكمته وشجاعته ورؤيته الثاقبة، وقد تحقق النصر على مختلف الجبهات العسكرية والسياسية، وستعود سورية أقوى وأفضل مما كانت.
من جهته، الرفيق زياد صباغ، عضو لجنة التفتيش الحزبية، أكّد ضرورة تقييم العمل وتصويبه والارتقاء بالأداء إلى المستوى المطلوب، والتقيّد بالحالة التنظيمية والحزبية.
من جانبهما، بيّن الرفيقان أحمد منصور، أمين فرع حلب، والدكتور إبراهيم حديد، أمين فرع جامعة حلب، أن هذه المؤتمرات تعدّ محطاتٍ نضالية حقيقية علينا الاستفادة منها لإجراء مراجعات حقيقية تسهم في تطوير آليات العمل الحزبي بما يدعم مسيرة الوطن في البناء والنهوض.
من ناحيته، أجاب محافظ حلب حسين دياب، على مجمل المداخلات المتعلقة بالجانبين الخدمي والاقتصادي، مشيراً إلى أن العمل يتواتر وفي مختلف القطاعات لتسريع عملية التعافي من آثار الزلزال، ولتحقيق التنمية المطلوبة في المدينة والريف.
وأكّدت المداخلات ضرورة النهوض بالواقع الخدمي، وتسريع عودة الأهالي إلى المناطق التي تم تطهيرها من الإرهاب، وتقديم الخدمات المطلوبة للأهالي.
وتركّزت مداخلات الرفاق أعضاء شعبتي ملقي وعزاوي حول العديد من القضايا التدريسية والتعليمية، منها ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي، وتحسين مستوى الرواتب والأجور، وربط الجامعة بالمجتمع، وتعديل قانون الجامعات، وأتمتة العمل في الجامعة، كما ركّزت مداخلات مؤتمر السفيرة على الجانب الزراعي، وضرورة توفير مستلزمات ومقوّمات الإنتاج من بذار وسماد ومحروقات، إضافةً إلى منح الفلاحين والمزارعين قروضاً ميسرة، وتحسين الواقع الخدمي في الريف وتدعيم المشاريع الإنمائية ومشاريع الري، وصيانة الطرق والمدارس.
كذلك تمّت المطالبة بتأمين وسائط النقل بين المدينة والريف، ورفد الريف بالكوادر التعليمية، ودعم الوحدات الإدارية لتنفيذ المشاريع الخدمية والإنمائية.

حماة
وفي حماة (حسان محمد – منير الأحمد)، عقدت شعبتا العمال والتعليم العالي مؤتمريهما السنوي بحضور الرفاق، أشرف باشوري، أمين الفرع، والدكتور محمود زنبوعة، محافظ حماة، وأعضاء قيادة الفرع والشعبتين.
وطالب الرفاق الحضور بضرورة تأمين النقل للموظفين، وتأمين تغذية كهربائية دائمة للكليات العلمية وخاصةً كلية طب الأسنان، وافتتاح منفذ للشركة السورية للتجارة بالجامعة لتخديم الموظفين، والسماح لخريجي التربية الرياضية بممارسة المعالجة الفيزيائية، وتأمين ألواح الطاقة الشمسية للمخابر، والإسراع بافتتاح وحدات سكنية جديدة، وعودة المعسكرات الإنتاجية والرحلات العلمية.
كذلك، تركّزت مداخلات أعضاء شعبة العمال على تطوير وتحديث معمل البورسلان، وتأمين عمالة بموجب عقود سنوية، وزيادة مخصصات المازوت لاستمرار العملية الإنتاجية، وتأمين حوامل الطاقة لمعمل الحديد، إضافةً إلى تأمين سيارة إسعاف ونقطة طبية دائمة لتلبية الإصابات بشكل فوري للأعمال الخطرة، والإسراع بمشروع المشفى العمالي الذي طال انتظاره، وتأمين بذور الأقطان بشكل مبكر لمعمل الزيوت، وتحسين الوضع المعيشي للعمال وزيادة حوافزهم الإنتاجية.
وأكّد الرفيق أمين الفرع، أهمية المؤتمرات الحزبية في تعزيز البنية الداخلية، وتعميمها لتكون الفائدة أعمّ وأشمل، مشيراً إلى ضرورة مناقشة وبحث مختلف القضايا بموضوعية وشفافية مطلقة بما يخدم مسيرة الحزب التنظيمية والفكرية، كما دعا إلى بذل المزيد من الجهد وتعزيز العلاقة بين القيادات والقواعد لخدمة العمل.
واستعرض الرفيق أمين الفرع، الواقع السياسي على الصعيدين الدولي والمحلي، وخاصةً التقارب العربي مع سورية في ظل المتغيرات الدولية، مؤكداً أن سورية ما زالت ملتزمة بثوابتها الوطنية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب.
من جهته، قدّم الرفيق محافظ حماة عرضاً مفصلاً عن واقع الخدمات، مؤكداً حرص المحافظة على تقديم الخدمات للمواطنين، ولافتاً إلى أهمية الدور الرقابي للحزب على الجهات العامة والمنظمات، والإشارة إلى مواطن الخلل.
بدوره أوضح الرفيق الدكتور عبد الرزاق سالم، رئيس جامعة حماة، أن العملية التدريسية تسير بانتظام، والعمل جارٍ وفق رؤى واضحة لتطوير كامل العملية التعليمية والبحث العلمي، مبيّناً أن موضوع النقل محط اهتمام الجامعة لتأمين مواصلات للموظفين، وأن هناك عدداً من الباصات يعمل على نقل الموظفين، فضلاً عن أن هناك مراسلات مع شركة الكهرباء لتأمين خط معفىً من التقنين للكليات الطبية والمشفى الجامعي حالما يتم الانتهاء من إنجازه، إضافةً إلى تزويد الشعب الحزبية ببعض الأجهزة الضرورية لتفعيل الاجتماعات والعمل كشاشات الإسقاط والحواسيب.