الشريط الاخباريسورية

نواب لبنانيون عن عودة سورية إلى جامعة الدول العربية.. بارقة أمل لقيامة عمل عربي مشترك

 

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن عودة سورية إلى الجامعة العربية هي خطوة في الاتجاه الصحيح وباتجاه العودة إلى الصواب العربي الذي لا يستقيم إلا بوحدة الصف والكلمة.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن بري أن عودة سورية إلى العرب وعودة العرب إليها يعد بارقة أمل لقيامة جديدة للعمل العربي المشترك.

بدوره، أكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، محمد وسام المرتضى، في تغريدة على حسابه عبر (تويتر)، أن سورية تمثل الممر الإلزامي لتحقيق التعاون العربي، وأنها عنصر إيجابي فيه على كافة المستويات، لا سينا الثقافية، لافتاً إلى أن الأمة منقوصة ومنتقصة دون سورية الموروث والتاريخ والموقع والدور.

وفي تغريدة مماثلة، بين النائب طوني فرنجية أن عودة سورية إلى جامعة الدول العربية هي تخطٍ لمرحلة الانقسام وإعادة توحيد للعرب، وهي انتصار لكل مؤمن بالانفتاح والاعتدال والعروبة.

من جانبه، ذكر رئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان، عبر حسابه على تويتر، أن موقع سورية ثابت وهي بقيت قلب العروبة النابض وتحملت وعانت ما عانته، واليوم تبدي مصلحة شعبها الجبار وتعيد أفضل العلاقات مع محيطها العربي، مشيراً إلى أنها مرحلة جديدة عنوانها الانفتاح وإعادة الإعمار، مرحلة تسويات وتقارب دعونا إليها منذ أعوام.

مسؤول العلاقات الخارجية المركزية في حركة أمل الدكتور علي حايك بارك، عبر حسابه على تويتر، للعرب عودتهم إلى سورية وعودتها لهم، لافتا إلى أنها بارقة أمل لقيامة جديدة للعمل العربي المشترك.

هذا وكان وزراء خارجية جامعة الدول العربية أصدروا عقب اجتماعهم بالقاهرة، أمس، القرار رقم 8914، الذي أقروا فيه استئناف مشاركة وفود الجمهورية العربية السورية باجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من يوم أمس.