بمشاركة سورية.. مناقشة أساليب تطوير عمليات التدريب والتعليم المهني للشباب في جنيف
تستمر فعاليات مؤتمر العمل الدولي بدورته ١١١ في مقر منظمة الامم المتحدة بمشاركة وفد من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وغرفة صناعة دمشق وريفها.
وقد تناول الاجتماع الذي عقدته لجنة وضع معايير التلمذة الصناعية في جنيف، أساليب تطوير عمليات التدريب والتعليم المهني للشباب في اجتماع للجنة وضع معايير التلمذة الصناعية بجنيف تطوير التلمذة الصناعية الجيدة الشاملة وتوليد فرص العمل نحو المنشآت واستدامتها وتطوير عمليات التدريب وتعليم المهن والحرف لفئة الشباب.
معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد فراس نبهان أكد أنه يجري العمل في سورية على تحقيق استجابة فعالة لمواجهة التحديات التي تحول دون تطوير التلمذة الصناعية وتعزز المساواة وصولا لمؤهلات تعطي نتائج أفضل في مجال العمالة مشيرا إلى أهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات والتنسيق مع جميع الوزرات المعنية في هذا المجال للوصول إلى سوق عمل وفق مؤهلات مطلوبة، لافتا أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع اتحاد غرف الصناعة بالتحضير لإطلاق مشاريع مشتركة للتلمذة الصناعية.
مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بدمشق دالين فهد بينت أن التلمذة الصناعية الجيدة تدعم روح تنظيم العمل في المنشآت واستدامتها كونها شكل من أشكال التعليم والتدريب لتطوير كفاءة الشباب وتحسين دخولهم لسوق العمل باستجابة فعالة.
بدوره خازن غرفة صناعة دمشق وريفها جورج داوود قدم مداخلة حول السلامة الصناعية والحفاظ على أمن العمال وحقوقهم وتطوير العمل الصناعي لأصحاب العمل حيث أكد فيها أن أصحاب العمل في الجمهورية العربية السورية ملتزمون بالمعايير الدولية والأنظمة العالمية للعمل الصناعي ضمن منشآتهم كمعايير / الايزو و GMP وغيرها / مشيراً إلى ما تعانيه الصناعة السورية من صعوبات نتيجة للعقوبات الجائرة الأحادية الجانب المفروضة على سورية والتي تشكل خطراً على أصحاب العمل وعلى مستقبل العمال مشدداً على أن استمرار العمل الصناعي في سورية وتأمين حياة كريمة للعامل السوري يتوقف على رفعها بشكل كامل وسريع .