رئيس مركز السموم: حالات فردية للتسمم الغذائي ولا دليل على كثرتها
تسبب ارتفاع درجات الحرارة، الذي شهدته البلاد مؤخراً، بحدوث مشاكل بيئية وصحية عديدة، ما ألحق الضرر بالمنظومة الغذائية، وأدى لحدوث العديد من حالات التسمم الغذائي.
وخلال الأيام الماضية استقبلت المشافي وأقسام الإسعاف حالات عديدة لأشخاص مصابين بتسمم غذائي، وحول صحة ما يتم تداوله عن عدد الحالات، نفى الدكتور أسامة أباظة، رئيس مركز السموم بوزارة الصحة، وجود جائحات جماعية كبيرة من التسمم والتهابات فيروسية.
ولفت أباظة إلى أن الحالات الواردة إنما هي فردية وشفائها كان سهلاً، وأنه لم ترد حالات كانت تحتاج البقاء في المشفى أو دخول العناية المشددة.
وأضاف بأنه من الطبيعي أن يكثر عدد هذه الحالات إن كانت تتعلق بالتهاب فيروسي مترافقة مع المناخ وفترة الصيف، على غرار ما يحصل في فصل الشتاء حيث تكثر المشاكل التنفسية والتهابات القصبات مثلاً.
وذكر أباظة أنه لايوجد مايثبت، ومن خلال التحاليل والمراقبة، أن حالات التهاب الأمعاء الكثيرة ليس لها علاقة بوجود مواد معينة ناتجة عن الغذاء أو تلوث المياه.
في السياق أشارت دراسات عديدة إلى ضرورة اتباع بعض التوجيهات، خاصة في فصل الصيف وعدم تناول الخضراوات والفاكهة الطازجة إلا بعد غسلها جيداً.
إضافة إلى عدم ترك أي طعام لأكثر من ساعتين في درجة حرارة الغرفة، إذ يفضل نقل الأطعمة المتبقية من الوجبات مباشرة إلى الثلاجة.
وبحسب الدراسات، يجب طهي الطعام جيداً، وفي درجة حرارة لا تقل عن 70 درجة مئوية، وهي درجة كافية لقتل الجراثيم، ولا بد أيضاً من تجنب تناول الطعام خارج المنزل، كما يجب الانتباه إلى تاريخ الصلاحية على الأطعمة المعلبة والمحفوظة.
البعث ميديا || آثار الجوابرة