نافياً تأييده لبيان الضباط المتقاعدين.. الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الشيخ حكمت الهجري: لا مساومة على الكرامة والأصالة والانتماء الوطني
لبعث – السويداء – رفعت الديك ف
نفى المكتب القانوني لسماحة الشيخ حكمت الهجري الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين ما يتم تداوله عن مباركة سماحتة لبيان قدمه مجموعة من الضباط المتقاعدين والذي يدعو لتشكيل مجلس عسكري ومجلس لإدارة شؤون المحافظة وحجب الثقة عن أعضاء مجلس الشعب والادارة المحلية
وأكد المحامي أسامة الهجري المستشار القانوني للشيخ الهجري في تصريح للبعث أن موقف سماحة الشيخ الهجري من الحراك الشعبي في المحافظة ثابت وواضح عبر البيان الذي صدر عن مكتبه والذي يؤكد على عدم المساومة على ذرة من الكرامة والأصالة والانتماء لوطن سوري واحد كامل متكامل بكل أطيافه وتلاوينه الدينية والطائفية والمناطقية وتحقيق المطالب المحقة لأبناء الشعب السوري في تأمين حياة كريمة له و ان تأخذ الجهات المختصة والمسؤولون دورهم في الدفاع عن ابنائها وحماية ورعاية مصالحهم والعمل وفق ارادة الشعب مصلحته ومكافحة الفساد واجتثاث الفاسدين.
في السياق، أصدرت رابطة المحاربين القدماء وضحايا الحرب بيانا جاء فيه، أنه بعد تفاقم الأوضاع في المحافظة وانتشار الفوضى وتسارع الأحداث بسبب التدخل الخارجي بمساعدة بعض المتنفعين الذين يتبنون الفكر الإنفصالي من أجل تنفيد أجندات صاغتها الصهيونية العالمية وأتباعها والعمل الحثيث على تغيير إتجاه مسيرة سلمية لمجموعة من المواطنين الذين خرجوا إلى أمام مبنى الجهات المعنية بهدف الإعلام عن الضائقة المادية التي يعانون منها كما الشعب السوري بالكامل .
نحن ضباط رابطة المحاربين القدماء في محافظة السويداء نرفض رفضاً قاطعاً أي بيان أو منشور من شأنه العبث بالحالة الوطنية المتجذرة عبر التاريخ الذي توارثناها عن آبائنا وأجدانا، ويؤسفنا أنهم استطاعوا تحويلها إلى مظاهرات انفصالية طائفية عشوائية بأهداف جديدة دخلت خلسة عن طريق استغلال غفلة المجتمع و بعض الشباب المندفع بسبب التخبط وغياب مؤشرات المستقبل عن أذهانهم وتسليم القيادة إلى من يجهل القيادة ولايقدّر النتائج، ودليلها القاطع هو رفع علم الإنتداب الفرنسي بأيادي أحفاد من ثاروا ودحروا الإستعمار الفرنسي نفسه، وتغييب العلم السوري الذي هو رمز وحدتنا الوطنية، والمطالبة بفتح معابر مشبوهة وغير شرعية تستوجب موافقة حكومات غير سورية !؟ وتشكيل فصائل مسلحة نستغرب لمواجهة من ؟؟ ومن سيدعم هذه الفصائل ؟؟
السادة الضباط نهيب بكم ورغم كل الظروف وبكل تسمياتها لايجوز أن نشارك بتدمير الوطن بقصد أو بغير قصد .
إنما علينا أن نتحلى بالصبر والحكمة وأن لا نسمح لأي كان أن يأخذ بيدنا إلى كل ماهو غير مرغوب” لدى من صنعوا تاريخ وطنهم بأيدهم .
لأن دمار سورية وتفكيكها هدف استعماري موغل في القدم ومن يعمل من أجله إنما هو عدونا الحقيقي سواءً كان في الداخل أم الخارج.
و علينا نحن الضباط أن نتابع مسيرة الوفاء الإخلاص التى أقسمنا على أن نؤديها من أجل عزة الوطن وكرامته وأن نصحح الخطأ وتوجبه الأبرياء واستيعابهم وأن نحبط أية محاولة من شأنها تشويه مسيرة الضباط المشرفة، وأن نمنع مجتمعنا من الإنزلاق إلى الهاوية
فنحن سوريون أباً عن جد.
دماؤنا سورية وهواؤنا سوري
رايتنا الخفاقة هي راية الجمهورية العربية السورية، وغيرها لن نرفع فمن أنكر راية داعش عليه (أن لا يأتي بمثلها)
نحن علمانيون نبحث عن التقدم والحضارة
نُلام إن لم نتدخل من أجل إنقاذ هذا الركب بحمله الثقيل في مثل هذه الظروف القاسية التي تواجه وطننا الغالي
فهذه الأزمات يلزمها قيادة مسؤولة ومثقفة ولا يجوز تركها شعبية تترنح بين (عمامة و عباءة .)
سورية هي أمنا التي رضعنا من ديدها طعم العزة و الكرامة والإباء والسؤدد . حتى خلّصنا تخلّفنا من بصمات العثمانيين و من بعدهم ألاعيب فرنسا .
ولن نضيع تضحياتنا و لا تضحيات أسلافنا ولا دماء شهدائنا . بين أيادي العملاء .
( ولاؤنا للوطن وقائد الوطن )
شعبُها واحدٌ عنوة عن كل من ينكر عنا هذه الصلات التي جمعتنا منذ آلاف السنين
فالوطن ليس أشخاص ولا عصابة ولاتكتل
الوطن تراب ودماء وأهل أعزاء
الوطن تاريخُ جرحاه ُ و الشهداء
الوطن حاضر ٌ وملاذ الأبرياء
الوطن مستقبل ٌ ووعدٌ من السماء
إننا قطعة من سورية و لن يفرقنا عنها ( جاهلٌ ) ولا دين ولا إقليم ولا مذهب
الفاسد هو بالضرورة خائن ويجب أن يُحاسب
ومن يبيع وطنه يبيع عرضه وعلينا أن نسلب منه إرادته .
مصرون على محاسبة البياعين و الخونة
و لن نرضى بوجودهم بيننا .
أما عن سورية ….. لن نتخلى .
عدونا ” كل من ارتبط بالخارج
(ونحذر من الإحتماء تحت مظلة الأعداء)
نقسم بشرفنا العسكري أن نذود بدمائنا من أجل سلامة الوطن وعزته.