وزير الأشغال العامة يؤكد على الاستثمار الكلّي للطاقات والإمكانات الإنشائية المتاحة في الشركات
اللاذقية – مروان حويجة
أكّد وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس سهيل عبداللطيف، على الدور الذي تضطلع به الشركات الإنشائية في إنجاز المشروعات والأعمال برغم التحديات الناجمة عن الظروف الراهنة.
ولفت الوزير، خلال ترؤسه اجتماع عمل في الشركة العامة للبناء والتعمير في اللاذقية، إلى ضرورة استثمار وتوظيف الطاقات المتاحة في الشركة بكل ما لديها من إمكانات وكوادر ومعدّات وتجهيزات لتحقيق زيادة مستمرة في المؤشرات الإنتاجية والعائدات والأرباح.
وأوضح أنّه برغم نسب ومؤشرات التنفيذ الجيّدة المحققة ودلالتها على مستوى الأداء والعمل المنجز، فإنّ الأهمية تنبغي أن تكون أيضاً في الأرباح عبر المواءمة بينها وبين المؤشرات، لاسيما في ظلّ معطيات السوق والفروق السعرية وأولوية تلبية الاحتياجات التشغيلية الضرورية.
وركّز الوزير على دور إدارات فروع الشركة في استقطاب جبهات العمل والمشروعات بما لديها من فاعلية في الأداء وعلاقات عمل، وأيضاً شخصية مدير الفرع نفسه وقدرته على تحقيق الجودة والنوعية.
ودعا إلى التقليل ما أمكن من التعهد الثانوي والتشغيل لدى الغير، والالتزام بحدود النسبة الممنوحة بما يضمن توسيع الطاقة التشغيلية لإمكانات الشركة المتاحة، مشيراً إلى ضرورة عدم البحث عن تأمين مستلزمات خارج الشركة.
وفيما يتعلق بالشركات الإنشائية، بين الوزير أنه في حال لم تكن متوفرة يمكن اللجوء إلى تأمينها من السوق والقطاعات الأخرى، وطلب الوزير العمل على التهيئة المطلوبة لطاقة الشركة بكل الجوانب والإمكانات، في إطار الاستعداد لمتطلبات مرحلة إعادة الإعمار حيث يعوّل على الشركات الوطنية في المساهمة الفاعلة في مرحلة إعادة الإعمار مع شركات الدول الصديقة.
وخلال الاجتماع تم عرض مؤشرات تنفيذ الخطة الإنتاجية والاستثمارية للشركة العامة للبناء والتعمير بالنصف الأول للعام 2023، إضافة لأهم المشاريع التي تنفذها الشركة في المحافظات، وأبرز الصعوبات التي تواجهها.