مجتمع

كيف تعرفين الفرق بين شقاوة الطفل وإصابته بفرط الحركة

كثُر الحديث في يومنا الحاضر عن اضطرابات سلوكية يتم اكتشافها عند الأطفال مثل ما يطلق عليه فرط الحركة، وأصبح هاجس الأمهات كبيراً من أن يصاب أحد الأطفال بهذا الاضطراب، ولذلك فالخطأ في التشخيص يكون وارداً مثل أن يكون الطفل طبيعياً أو غير ذلك.

 

علامات الطفل الشقي الطبيعي

 

  • لديه فضول محبب ليعمل كل شيء
  • الطفل الشقي أو الحركي هو طفل طبيعي يمتلك نسبة كبيرة من الذكاء وسرعة البديهة وخفة الدم.
  • حين تطلبين منه أن يكف عن الحركة وإثارة الشغب والفوضى يتوقف عن ذلك في الحال.
  • يستجيب الطفل الذي يمتاز بالشقاوة الطبيعية للأوامر وفي نفس الوقت فهو يستجيب للتشجيع والمكافأة أسرع من الطفل المصاب بفرط الحركة.
  • الطفل الذي يمتاز بالشقاوة المحببة ليس لديه ميول عدوانية ولا يعتدي على الآخرين ولا يقوم بتهشيم الأثاث والتخريب.
  • الطفل الذي يمتاز بالشقاوة يكون محبوباً ممن حوله لأن حركاته ليس بها أي شكل من أشكال العنف بعكس الطفل المصاب بفرط الحركة.
  • وتفسر دائماً حركة وشقاوة وشغب الطفل الطبيعي بأنه طفل ذكي ولماح ويكون متميزاً عن باقي أقرانه ويحقق تميزاً في مجالات مستقبلية.

 

أعراض عامة عند الطفل المصاب بفرط الحركة

 

  • الطفل المصاب بفرط الحركة هو طفل انطوائي
  • لكي تعرف الأم الفرق بين الطفل الشقي والطفل المصاب بفرط الحركة، فظاهرة فرط الحركة تصيب الطفل بسبب تعرض الأم أثناء فترة الحمل للتدخين السلبي وتعرضها لملوثات خارجية أيضاً، أما شقاوة الأطفال فهي مكتسبة.
  • قد يكون سبب فرط الحركة المرضي عند الطفل هو النشاط الزائد في دماغ الطفل.
  • قد لوحظ أن الأجنة الذين يولدون ولادة مبكرة أكثر عرضة للإصابة بفرط الحركة من غيرهم.
  • قد تكون هناك حالات وراثية قليلة بالنسبة للإصابة بفرط الحركة وكذلك طيف التوحد.
  • يعاني الطفل المصاب بفرط الحركة من أن لديه النشاط الزائد بحيث يريد أن يقوم بعدة أعمال مرة واحدة أي في نفس الوقت بمعنى أنه يكون مشتتاً.
  • يعاني من أنه لا يتقبل النصح والإرشادات بسبب طاقته الكبيرة وهذا هو الفرق بينه وبين الطفل المشاغب الطبيعي.
  • يقوم الطفل المصاب بفرط الحركة بإهمال كل من حوله، وقد يصفه البعض بقلة الأدب فلا يسمع لنصيحة أو نداء أو نهي عن سلوك خاطئ.
  • الفرق بين الطفل الشقي والطفل المصاب بفرط الحركة أن الطفل الشقي يكون ذكياً ولماحاً غالباً، في حين أن الطفل المصاب بفرط الحركة لديه نقص في التواصل بشكل العام مما يؤثر على مستوى ذكائه.
  • يعاني الطفل المصاب بفرط الحركة من تشتت الذهن والتهور وعدم التروي قبل القيام بأي عمل.

 

نصائح للتعامل مع الطفل المصاب بفرط الحركة

  • يجب على الأم أولاً عدم التفكير بالعلاج الدوائي لطفلها المصاب بفرط الحركة إلا في أضيق الحدود وبعد استشارة الطبيب.
  • يجب أن تعرف كل أم أن مرحلة الحامل هي مرحلة حاسمة في تشكيل شخصية الطفل وكذلك في تعرضه للإصابة بطيف التوحد وفرط الحركة، فالحامل التي تعاني من القلق والتوتر وكثرة البكاء والحزن خلال الحمل تلد طفلاً مصاباً بفرط الحركة.
  • بالنسبة للطفل المصاب بفرط الحركة يجب أن تبتعد الأم عن تقديم الأطعمة المحفوظة لأنها تزيد من فرط حركة الطفل.
  • يجب أن يحصل الطفل المصاب بفرط الحركة على جرعات من فيتامين سي.
  • كما يفيد العلاج النفسي للطفل عن طريق طرح أسئلة على الطفل من قبل اختصاصي نفسي.
  • اختيار ألعاب تساعد على تنمية قدرة الطفل على التحكم بردود أفعاله وهذا ليس من اختيار الأم بل من خلال التواصل مع اختصاصي نفسي أيضاً.

 

المصدر: مواقع متخصصة