12 ألف رياضي يشاركون في الدورة الـ19 للألعاب الأسيوية

بمشاركة نحو 12 ألف رياضي ورياضية، افتتحت دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانغجو الصينية، بعد تأجيلها لمدة عام بسبب فيروس كورونا، بحضور الرئيس بشار الأسد والرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى جانب مسؤولين وضيوف آخرين.

ويتنافس المشاركون من 45 دولة آسيوية، في النسخة التاسعة عشرة من البطولة، من أجل الحصول على ميداليات في 40 رياضة، من ألعاب القوى والسباحة وكرة القدم إلى الرياضات الإلكترونية والبريدج.

ومن بين الرياضات المشاركة ستكون تسعة ألعاب، منها الملاكمة والبريك دانس وكرة المضرب، مؤهلة للمشاركة بدورة الألعاب الأولمبية المقررة في باريس العام المقبل.

وستقام الألعاب في 54 موقعاً رياضياً، بينها 14 شُيّدت حديثًا، معظمها في هانغجو، وتمتد أيضًا إلى مدن بعيدة مثل ونجو، والمحور الرئيسي للألعاب هو الملعب الأولمبي “بيغ لوتوس”، حيث ستقام منافسات ألعاب القوى وحفلا الافتتاح والختام.

ومنذ عام 1982، تصدرّت الصين المضيفة جدول الميداليات في كل دورة ألعاب آسيوية، ومن المتوقع أن تفعل ذلك مرة أخرى.

ومن سمات الألعاب الآسيوية، أنها تشمل رياضات أكثر غرابة قليلاً من الألعاب الأولمبية، على غرار لعبة شيانغ تشي المعروفة أيضًا باسم “الشطرنج الصيني”، والبريدج، إحدى ألعاب الورق المعروفة عالمياً، والكوراش، وهي شكل قديم من أشكال المصارعة، وهي جميعها موجودة في قائمة الرياضات التي سيتنافس فيها المشاركون والمشاركات.

أما عن شعلة دورة الألعاب الآسيوية، أوقد اثنان من كبار المسؤولين الشعلة المعدنية، قبل أن تستعرضها سلسلة من الشخصيات الوطنية البارزة في الشوارع، وستمر الشعلة عبر 11 مدينة في المنطقة بمشاركة أكثر من 2000 شخص، قبل أن تصل إلى هانغتشو في 20 سبتمبر.

وتشكل دورة الألعاب الأسيوية بالنسبة إلى الصين، فرصة لإظهار براعتها التنظيمية والرياضية والتكنولوجية بعد سنوات الوباء التي عزلت البلاد عن عالم الرياضة.

متابعة – سامر المغربي